[الحديث:
112] وهو
في الدعوة إلى استماع القرآن الكريم، ونص الحديث هو قوله a لبعض أصحابه: (اقرأ عليّ)، فافتتح سورة
النساء، فلمّا بلغ: ﴿فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ
وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا ﴾ [النساء: 41] ذرفت عيناه a من الدمع، ثم قال: (حسبك الآن)[2]
[الحديث:
113] وهو
في الدعوة إلى الانفعال والتأثر للقرآن الكريم، وعدم الاكتفاء بترديده مجردا عن
ذلك، ونص الحديث هو قوله a: (اقرؤا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم، ولانت عليه جلودكم،
فإذا اختلفتم فلستم تقرؤنه)[3]
[الحديث: 114] وهو في الترغيب في قراءة القرآن الكريم بالأصوات الحسنة،
ونص الحديث هو قوله a:
(إنّ لكلِّ شيءٍ حليةً، وحلية القرآن الصوت الحسن)[4]
[الحديث:
115] وهو
في بيان كيفية تحسين الصوت بالقرآن الكريم، وعلاقته بالخشوع، وكونه هو المقصود،
ونص الحديث هو أن النبيّ a سئل: (أي الناس أحسن صوتاً بالقرآن؟)، فقال: (مَن إذا سمعت قراءته
رأيت أنّه يخشى الله)[5]
[الحديث:
116] وهو
في النهي عن الاهتمام بالأداء الصوتي للقرآن الكريم دون تدبر أو اهتمام بالعمل به،
ونص الحديث هو قوله a:
(إني أخاف عليكم استخفافاً بالدين، وبيع الحكم، وقطيعة الرّحم، وأن تتّخذوا القرآن
مَزامير، تقدِّمون أحدكم وليس بأفضلكم