نام کتاب : منابع الهداية الصافية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 72
سئل: أيّ آية أنزلها الله عليك أعظم، فقال: (آية الكرسيّ)[1]
[الحديث: 122] وهو في الحث على تجويد كتابة القرآن الكريم، ونص
الحديث هو قوله a:
(مَن كتب بسم الله الرَّحمن الرَّحيم، فجوَّده تعظيماً لله غفر الله له)[2]
[الحديث:
123] وهو في دور القرآن الكريم في تحصين المؤمن، ونص الحديث هو قوله a: (مَن قرأ أربع آيات من
أوّل البقرة وآية الكرسيّ وآيتين بعدها، وثلاث آيات من آخرها، لم يرَ في نفسه
وماله شيئاً يكرهه، ولا يقربه الشيطان، ولا ينسى القرآن)[3]
[الحديث: 124] وهو في بيان فضائل القرآن الكريم، وآثاره في حياة
أهله، ونص الحديث هو قوله a: (القرآن مأدبة الله، فتعلّموا من مأدبة الله ما استطعتم،
إنه النور المبين، والشفاء النافع، تعلّموه فإنّ الله يشرّفكم بتعلّمه.. تعلّموا
سورة البقرة وآل عمران.. فإنّ أخذهما بركة، وتركهما حسرة، ولا يستطيعهما البطلة،
وإنهما ليجيئان يوم القيامة كأنه غمامتان أو عباءتان، أو فرقان من طير صوافّ،
يحاجّان عن صاحبهما، ويحاجّهما ربّ العزّة، يقولان: يا ربّ.. إنّ عبدك هذا أقرأنا،
وأظمأنا نهاره، وأسهرنا ليله، وأنصبنا بدنه.. وإنّ والدي القاري ليتوّجان بتاج
الكرامة، يضيء نوره من مسيرة عشرة آلاف سنة، ويكسيان حلّة لا يقوم لأقلّ سلكٍ منها
مائة ألف ضعف ما في الدنيا، بما يشتمل عليه من خيراتها، ثم يُعطى هذا القارئ الملك
بيمينه في كتاب، والخلد بشماله في كتاب.. ثم يقال له: اقرأ وارق، ومنزلك عند آخر
آية تقرأها، فإذا نظر والداه إلى حليتهما وتاجيهما قالا: ربنا أنى لنا هذا الشرف،
ولم تبلغه أعمالنا؟.. فقال لهما: إكرام الله عزّ وجلّ هذا لكما، بتعليمكما ولدكما