نام کتاب : منابع الهداية الصافية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 74
وتدفع عنه أهاويل الآخرة، وتسمّى الدّافعة والقاضية، وتدفع عن صاحبها
كلّ سوء، وتقضي له كلّ حاجة)[1]، وقد حذفت من الحديث
بعض ما فيه من المبالغات التي قد تسيء إلى سائر القيم.
[الحديث: 127] وهو في الأعمال المرتبطة بحفظ القرآن الكريم، ودعائه،
وهو يحوي المعاني التي تيسر الحفظ، ونص الحديث هو قوله a لمن شكا له نسيان القرآن: (صلّ
ليلة الجمعة أربع ركعات: تقرأ في الركعة الأولى بفاتحة الكتاب ويس، وفي الثانية
بفاتحة الكتاب وبحم الدخان، وفي الثالثة بفاتحة الكتاب وبالم تنزيل السجدة، وفي
الرابعة بفاتحة الكتاب وتبارك المفصّل.. فإذا فرغت من التشهد فاحمد الله وأثنِ
عليه وصلّ على النبيين، واستغفر للمؤمنين، ثم قل: (اللهم ارحمني بترك المعاصي أبدا
ما أبقيتني، وارحمني من أن أتكلّف ما لا يعنيني، وارزقني حُسن النظر فيما يرضيك
عني.. اللهم بديع السموات والأرض ذا الجلال والإكرام، والعزّة التي لا ترام، أسألك
يا الله يا رحمن بجلالك ونور وجهك، أن تلزم قلبي حفظ كتابك كما علّمتني، وارزقني
أن أتلوه على النحو الذي يرضيك.. وأسألك أن تنوّر بالكتاب بصري، وتنطق به لساني،
وتفرّج به عن قلبي، وتشرح به صدري، وتستعمل به بدني، وتقوّيني على ذلك، وتعينني
عليه، فإنه لا يعينني على الخير غيرك، ولا يوفّق له إلا أنت)، فافعل ذلك ثلاث جمع،
أو خمساً أو سبعاً، تحُفظ بإذن الله، وما أخطأ مؤمناً قط)[2]
[الحديث: 128] وهو في فضل قراءة القرآن الكريم في كل الأحوال، ونص
الحديث هو قوله a
بعد وفاة سعد بن معاذ، وصلاته عليه: (لقد وافى من الملائكة للصلاة عليه