نام کتاب : منابع الهداية الصافية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 88
البيوت، وبيان فضل ذلك: (إنّ البيت إذا كان فيه المسلم يتلو القرآن
يتراءاه أهل السماء، كما يتراءى أهل الدنيا الكوكب الدرّي في السماء)[1]
[الحديث: 172] وهو قول الإمام الصادق في الترغيب في تعلم القرآن
وقراءته: (إنّ الّذي يعالج القرآن ليحفظه بمشقّةٍ منه وقلّة حفظه له أجران)، ثم قال:
(ما يمنع التاجر منكم المشغول في سوقه إذا رجع إلى منزله أن لا ينام حتّى يقرأ
سورة من القرآن، فيُكتب له مكان كلّ آية يقرأها عشر حسنات، ويُمحى عنه عشر سيّئات)[2]
[الحديث:
173] وهو
قول الإمام الصادق في فضل قراءة القرآن من المصحف: (مَن قرأ في المصحف نظراً مُتّع
ببصره وخُفّف بوالديه، وإن كانا كافرين)[3]
[الحديث: 174] وهو في الترغيب في رفع الصوت بالقرآن من باب الدعوة
إلى الله، ونص الحديث هو قوله a: هو أنه قيل للإمام الصادق: (الرجل لا يرى أنّه صنع شيئاً
في الدّعاء والقراءة حتّى يرفع صوته، فقال: (لا بأس، إنّ عليّ بن الحسين كان أحسن
الناس صوتاً بالقرآن، وكان يرفع صوته حتّى يسمعه أهل الدار، وإنّ أبا جعفر كان
أحسن الناس صوتاً بالقرآن، وكان إذا قام من الليل وقرأ رفع صوته، فيمرّ به مارّ
الطّريق من السقّائين وغيرهم، فيقومون فيستمعون إلى قراءته)[4]
[الحديث: 175] وهو في النهى عن هجر القرآن الكريم، ونص الحديث هو قول
الإمام الصادق: (ثلاثة يشكون إلى الله عزّ وجلّ: مسجدٌ خرابٌ لا يصلّي فيه أهله،
وعالمٌ