نام کتاب : موازين الهداية ومراتبها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 173
[الحديث: 354] سئل الإمام الصادق عن العذاب إذا نزل بقوم يصيب المؤمنين؟
قال: نعم ولكن يخلصون بعده[1].
[الحديث: 355] قال الإمام الصادق: (ما ابتلى المؤمن ب شيء أشد عليه من
خصال ثلاث يحرمها، قيل: وما هن؟ قال: المواساة في ذات يده بالله، والأنصاف من
نفسه، وذكر الله كثيرا، أما إني لا أقول لكم (سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا
الله والله أكبر) ولكن ذكر الله عندما أحل له وذكر الله عندما حرم عليه)[2]
[الحديث: 356] قال الإمام الصادق: (إن لم يؤمن المؤمن من البلايا في
الدنيا، ولكن آمنة من العمى في الآخرة ومن الشقاء)[3]
[الحديث: 357] قال الإمام الصادق: (إذا أراد الله تعالى بعبد خيرا فأذنب
دنبا تبعه بنقمة ويذكره الاستغفار، وإذا أراد الله تعالى بعبد شرا فأذنب ذنبا تبعه
بنعمة لينسيه الاستغفار ويتمادى به وهو قول الله تعالى: ﴿سَنَسْتَدْرِجُهُمْ
مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ﴾ [الأعراف: 182] بالنعم عند المعاصي)[4]
[الحديث: 358] قال الإمام الصادق: (ما من مؤمن إلا وهو مبتلى ببلاء، منتظر
به ما هو أشد منه، فإن صبر على البليه التي هو فيها عافاه الله من البلاء الذي
ينتظر به، وإن لم يصبر وجزع نزل به من البلاء المنتظر أبدا حتى يحسن صبره وعزاؤه)[5]
[الحديث: 359] قال الإمام الصادق: (قد عجز من لم يعد لكل بلاء صبرا، ولكل