نام کتاب : موازين الهداية ومراتبها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 185
رجل
أحب قوما ولم يلحق بهم؟ فقال رسول الله a:
(المرء مع من أحب)[1]
[الحديث: 404] عن أبي ذر أنه قال لرسول الله a: يا رسول
الله الرجل يحب القوم، ولا يستطيع أن يعمل بعملهم، قال: أنت يا أبا ذر مع من أحببت،
قال: فإني أحب الله ورسوله؟ قال: فإنك مع من أحببت، قال: فأعادها أبو ذر، فأعادها
رسول الله a)[2]
[الحديث: 405] قال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (لا تصاحب إلا مؤمنا، ولا يأكل
طعامك إلا تقي)[3]
[الحديث: 406] قال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (ثلاث هن حق: لا يجعل الله
من له سهم في الإسلام كمن لا سهم له، ولا يتولى الله عبدا فيوليه غيره، ولا يحب رجل قوما إلا حشر معهم)[4]
[الحديث: 407] قال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (ثلاثة أحلف عليهن: لا يجعل
الله من له سهم في الإسلام كمن لا سهم له، وأسهم الإسلام ثلاثة: الصلاة والصوم
والزكاة، ولا يتولى الله عبدا في الدنيا فيوليه غيره يوم القيامة، ولا يحب رجل
قوما إلا جعله الله معهم)[5]
[الحديث: 408] قال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (الشرك أخفى من دبيب الذر على
الصفا في الليلة الظلماء، وأدناه أن تحب على شيء من الجور، وتبغض على شيء من
العدل، وهل الدين إلا الحب والبغض. قال الله عز وجل: ﴿ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ
تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ﴾