نام کتاب : موازين الهداية ومراتبها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 238
وإخوانكم في أقطار الأرض، ونوركم إلى السماوات وإليهم أحسن من نور هذه
الكواكب، وإنهم ليقولون كما تقولون: ما أحسن أنوار هؤلاء المؤمنين)[1]
هـ ـ ما روي عن الإمام الرضا:
[الحديث: 572] قال الإمام الرضا: (شيعتنا المسلمون لامرنا الاخذون بقولنا،
المخالفون لاعدائنا، فمن لم يكن كذلك فليس منا)[2]
[الحديث: 573] قال الإمام الرضا: (شعيتنا الذين يقيمون الصلاة،
ويؤتون الزكاة، ويحجون البيت الحرام، ويصومون شهر رمضان ويوالون أهل البيت،
ويتبرؤن من أعدائهم، أولئك أهل الإيمان والتقى، وأهل الورع والتقوى، من رد عليهم
فقد رد على الله، ومن طعن عليهم فقد طعن على الله لانهم عباد الله حقا، وأولياؤه
صدقا، والله إن أحدهم ليشفع في مثل ربيعة ومضر فيشفعه الله فيهم لكرامته على الله
عز وجل)[3]
[الحديث: 574] قال الإمام العسكري: لما جعل المأمون إلى علي بن موسى الرضا
ولاية العهد دخل عليه آذنه وقال: إن قوما بالباب يستأذنون عليك يقولون نحن شيعة
علي فقال: أنا مشغول فاصرفهم، فصرفهم فلما كان من اليوم الثاني جاءوا، وقالوا كذلك
مثلها فصرفهم إلى أن جاءوا هكذا يقولون ويصرفهم شهرين ثم أيسوا من الوصول وقالوا
للحاجب: قل لمولانا إنا شيعة أبيك علي بن أبي طالب، وقد شمت بنا أعداؤنا في حجابك
لنا، ونحن ننصرف هذه الكرة ونهرب من بلدنا خجلا وأنفة مما لحقنا، وعجزا عن احتمال
مضض ما يلحقنا بشماتة الاعداء! فقال الإمام الرضا: ائذن لهم ليدخلوا، فدخلوا عليه