نام کتاب : موازين الهداية ومراتبها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 251
والله أنت وشيعتك يا علي وميعادك وميعادهم الحوض غدا غرا محجلين مكتحلين
متوجين)، فقال الإمام الباقر: (هكذا هو عيانا في كتاب علي)[1]
[الحديث: 602] عن الإمام الصادق قال: إن رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم قال: (إن الله مثل لي
أمتي، وعلمني أسماءهم كلها كما علم آدم الأسماء كلها، فمر بي أصحاب الرايات
فاستغفرت لعلي وشيعته، إن ربي وعدني في شيعة علي خصلة، قيل: يا رسول الله وما هي؟
قال: المغفرة منهم لمن آمن واتقى لا يغادر منهم صغيرة ولا كبيرة، ولهم تبدل
السيئات حسنات[2])[3]
[الحديث: 603] عن الإمام السجاد قال: قال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (يا علي لقد مثلت لي أمتي
حتى رأيت صغيرهم وكبيرهم أرواحا قبل أن يخلق الاجساد وإني مررت بك وبشيعتك
فاستغفرت لكم، فقال علي: يا نبي الله زدني فيهم، قال: نعم يا علي تخرج أنت وشيعتك
من قبور كم ووجوهكم كالقمر ليلة البدر، وقد خرجت عنكم الشدائد، وذهبت عنكم
الاحزان، تستظلون تحت العرش، يخاف الناس ولا تخافون، ويحزن الناس ولا تحزنون،
وتوضع لكم مائدة والناس في الحساب)[4]
[الحديث: 604] عن الإمام الباقر قال: سئلت أم سملة زوج النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم عن علي بن أبي طالب
قالت: سمعت رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم يقول: (إن عليا وشيعته هم الفائزون)[5]
[2] تبدل السيئات حسنات: أن يكتب الله لهم مكان كل سيئة يمحوها حسنة،
أو يوفقهم لان يعملوا الطاعات بدل المعاصي، ولان يتصفوا بمكارم الاخلاق بدل
مساويها، بحار الأنوار (68/27)