نام کتاب : موازين الهداية ومراتبها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 261
فيه عزكم وسعادتكم وقوتكم على من بغي عليكم، لا من ربكم تستحيون ولا لأنفسكم
تنظرون، وأنتم في كل يوم تضامون ولا تنتبهون من رقدتكم، ولا تنقضي فترتكم أما ترون
إلى دينكم يبلى وأنتم في غفلة الدنيا قال الله عز ذكره: ﴿وَلَا تَرْكَنُوا
إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ
مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ﴾ [هود: 113])[1]
[الحديث: 626] عن جابر بن عبد الله قال: بينا النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم بعرفات، وعلي تجاهه، ونحن معه، إذا
أومأ النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم إلى الإمام علي فقال:
ادن مني يا علي فدنا منه فقال: ضع خمسك ـ يعني كفك ـ في كفي فأخذ بكفه، فقال: (يا
علي خلقت أنا وأنت من شجرة أنا أصلها وأنت فرعها، والحسن والحسين أغصانها، فمن
تعلق بغصن من أغصانها أدخله الله الجنة)[2]
[الحديث: 627] عن الإمام الصادق، عن آبائه قال: قال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (أنا الشجرة، وفاطمة
فرعها، وعلي لقاحها، والحسن والحسين ثمرها، وأغصان الشجرة ذاهبة على ساقها، فأي
رجل تعلق بغصن من أغصانها أدخله الله الجنة برحمته)، قيل: يا رسول الله قد عرفنا
الشجرة وفرعها، فمن أغصانها؟ قال: (عترتي، فما من عبد أحبنا أهل البيت، وعمل بأعمالنا،
وحاسب نفسه قبل أن يحاسب إلا أدخله الله عز وجل الجنة)[3]
[الحديث: 628] عن الإمام الصادق: قال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (لا تستخفوا بشيعة علي فان الرجل
منهم ليشفع بعدد ربيعة ومضر)[4]
[الحديث: 629] عن الإمام الصادق قال: دخل الإمام علي على رسول الله
a