نام کتاب : موازين الهداية ومراتبها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 289
وكيف وفيهم ما فيهم؟ فقال: (ليس حيث تذهب إنما هو ليس لك سلطان أن يحبب إليهم
الكفر، ويبغض إليهم الإيمان)[1]
[الحديث: 714] عن عتيبة بياع القصب، قال: خبرت الإمام الصادق أن
رجلا قال لي: إياك أن تكون رافضيا، فقال: (والله لنعم الاسم الذي منحكم الله
مادمتم تأخذون بقولنا، ولا تكذبون علينا)[2]
[الحديث: 715] عن سليمان الاعمش قال: دخلت على الإمام الصادق، فقلت:
جعلت فداك إن الناس يسمونا روافض، وما الروافض؟ فقال: (والله ما هم سمو كموه، ولكن
الله سماكم به في التوراة الانجيل على لسان موسى ولسان عيسى عليهما السلام وذلك أن
سبعين رجلا من قوم فرعون رفضوا فرعون ودخلوا في دين موسى فسماهم الله تعالى
الرافضة، وأوحى إلى موسى أن أثبت لهم في التوراة حتى يملكوه على لسان محمد a.. ففرقهم الله فرقا
كثيرة وتشعبوا شعبا كثيرة، فرفضوا الخير فرفضتم الشر واستقمتم مع أهل بيت نبيكم
فذهبتم حيث ذهب نبيكم، واخترتم من اختار الله ورسوله، فأبشروا ثم أبشروا فأنتم
المرحومون، المتقبل من محسنهم والمتجاوز عن مسيئهم، ومن لم يلق الله بمثل ما لقيتم
لم تقبل حسناته ولم يتجاوز عن سيئاته، يا سليمان هل سررتك؟ فقلت: زدني جعلت فداك،
فقال: إن لله عز وجل ملائكة يستغفرون لكم، حتى تتساقط ذنوبكم؛ كما تتساقط ورق الشجر
في يوم ريح، هل سررتك؟ فقلت: جعلت فداك زدني! قال: (ما على ملة إبراهيم عليه
السلام إلا نحن وشيعتنا، وسائر الناس منها برئ)[3]