responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موازين الهداية ومراتبها نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 300

وأعيذك بالله وإيانا من ذلك ـ لقربت على بعد منزلتك.

واعلم رحمك الله أنه لاتنال محبة الله إلا ببغض كثير من الناس، ولا ولايته إلا بمعاداتهم، وفوت ذلك قليل يسير لدرك ذلك من الله لقوم يعلمون.

يا أخي، إن الله ـ عز وجل ـ جعل في كل من الرسل بقايا من أهل العلم يدعون من ضل إلى الهدى، ويصبرون معهم على الأذى، يجيبون داعي الله، ويدعون إلى الله، فأبصرهم رحمك الله، فإنهم في منزلة رفيعة، وإن أصابتهم في الدنيا وضيعة إنهم يحيون بكتاب الله الموتى، ويبصرون بنور الله من العمى، كم من قتيل لإبليس قد أحيوه، وكم من تائه ضال قد هدوه، يبذلون دماءهم دون هلكة العباد، ما أحسن أثرهم على العباد، وأقبح آثار العباد عليهم)[1]

ج. من وصايا الإمام الصادق:

[الحديث: 738] كتب الإمام الصادق رسالة إلى أصحابه، وأمرهم بمدارستها والنظر فيها وتعاهدها والعمل بها وكانوا يضعونها في مساجد بيوتهم، فاذا فرغوا من الصلاة نظروا فيها.

ولتيسير نشر الوصية قسمناها إلى المقاطع التالية [2]:

[الحديث: 739] قال الإمام الصادق في وصيته لأصحابه: (اسألوا الله ربكم العافية، وعليكم بالدعة والوقار والسكينة، والوقار والسكينة، وعليكم بالحياء والتنزه عما تنزه عنه الصالحون قبلكم، وعليكم بمجاملة أهل الباطل، تحملوا الضيم منهم، وإياكم ومماظتهم، دينوا فيما بينكم وبينهم إذا أنتم جالستموهم وخالطتموهم ونازعتموهم


[1] روضة الكافي، ص113.

[2] روضة الكافي: 2/14.

نام کتاب : موازين الهداية ومراتبها نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 300
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست