نام کتاب : موازين الهداية ومراتبها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 38
ركب الكبائر وما وعدالله عز وجل عليه النار في قرآن ولا أثر، ولانسميهم
بالإيمان بعد ذلك الفعل)[1]
[الحديث: 76] عن عبد الرحيم القصير، قال: كتبت على يدي عبد الملك
بن أعين إلى الإمام الصادق أسأله عن الإيمان ماهو؟ فكتب: (الإيمان هو إقرار
باللسان، وعقد بالقلب، وعمل بالأركان. فالإيمان بعضه من بعض، وقد يكون العبد مسلما
قبل أن يكون مؤمنا ولايكون مؤمنا حتى يكون مسلما فالإسلام قبل الإيمان، وهو يشارك
الإيمان، فاذا أتى العبد بكبيرة من كبائر المعاصي أو صغيرة من صغائر المعاصي التي
نهى الله عز وجل عنها كان خارجا من الإيمان، وساقطا عنه اسم الإيمان، وثابتا عليه
اسم الإسلام، فان تاب واستغفر عاد إلى الإيمان ولم يخرجه إلى الكفر إلا الجحود
والاستحلال: إذا قال للحلال هذا حرام، وللحرام هذا حلال، ودان بذلك، فعندها يكون
خارجا من الإيمان والإسلام إلى الكفر، وكان بمنزلة رجل دخل الحرم ثم دخل الكعبة،
فأحدث في الكعبة حدثا فاخرج عن الكعبة وعن الحرم، فضربت عنقه، وصار إلى النار)[2]
[الحديث: 77] عن الإمام الصادق قال: (المؤمن أعظم حرمة من الكعبة)[3]
[الحديث: 78] عن الإمام الصادق قال: (إذا أحسن العبد المؤمن ضاعف الله
عمله لكل حسنة سبع مائة ضعف، وذلك قوله عزوجل: ﴿وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ
يَشَاءُ﴾ [البقرة: 261])[4]
[الحديث: 79] عن عمر بن حنظلة قال: قال لي الإمام الصادق: يا أبا
الصخر إن الله