responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موازين الهداية ومراتبها نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 86

[الحديث: 135] قال الإمام الصادق: (لايزني الزاني وهو مؤمن، ولايسرق السارق وهو مؤمن، فاذا توضأ وتاب كان في حال غير ذلك)[1]

[الحديث: 136] عن زرارة قال: قلت للإمام الصادق: أرأيت قول النبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم: (لايزني الزاني وهو مؤمن) قال: ينزع منه روح الإيمان؟ قلت: فحدثني بروح الإيمان، قال: هذا أجدر أن تفهمه أما رأيت الانسان يهم بال شيء فيعرض بنفسه ال شيء يزجره عن ذلك وينهاه؟ قلت: نعم، قال: هو ذاك[2].

[الحديث: 137] عن محمد بن بريد الباني قال: كنت عند الإمام الصادق فدخل عليه عمر بن قيس الماصر وأبوحنيفة وعمر بن زر في جماعة من أصحابهم فسألوه عن الإيمان فقال: قال رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم: (لايزني الزاني وهو مؤمن ولايسرق وهو مؤمن ولا يشرب الخمر وهو مؤمن) فجعل بعضهم ينظر إلى بعض فقال له عمر بن زر: بم نسميهم؟ فقال: بما سماهم الله وبأعمالهم قال الله عز وجل: ﴿وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا﴾ [المائدة: 38]، وقال: ﴿الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ﴾ [النور: 2]، فجعل بعضهم ينظر إلى بعض، فقال محمد بن يزيد: وأخبرني بشر بن عمر بن زر وكان معهم قال: لما خرجنا، قال عمر بن زر لابي حنيفة: ألا قلت من عن رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم؟ قال: ما أقول لرجل يقول: قال رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم [3].

[الحديث: 138] قال الإمام الصادق: (إن روح الإيمان[4] واحدة خرجت من عند


[1] قرب الاسناد: 17.

[2] بحار الأنوار (69/192)

[3] مجالس المفيد: 20.

[4] فيه إيماء إلى أن روح الإيمان هي قوة الإيمان والملكة الداعية إلى الخير، فهي معنى واحد، وحقيقة واحدة اتصفت بأفرادها النفوس، وبعد ذهاب النفوس ترد إلى الله وإلى علمه، فيجازيهم بحسبها، ويحتمل أن تكون خلقا واحدا تعين جميع النفوس على الطاعة بحسب إيمانهم وقابليتهم واتعدادهم كما تقول الحكماء في العقل الفعال، بحار الأنوار (69/192)

نام کتاب : موازين الهداية ومراتبها نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 86
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست