نام کتاب : موازين الهداية ومراتبها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 88
وعمل واختيار وإنما كلف العباد بعدم الجحد ظاهرا أو باخراج التعصب
والاغراض الباطلة عن النفس، أو مع السعي في الجملة أيضا، ويمكن تخصيصه بمعرفة
الصانع تعالى أو بكمال المعرفة)[1]
د ـ ما روي عن الإمام الرضا:
[الحديث: 143] عن محمد بن حكيم قال: قلت لابي الحسن: الكبائر تخرج
من الإيمان؟ فقال: نعم، ومادون الكبائر قال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (لايزني الزاني وهو مؤمن، ولا
يسرق السارق وهو مؤمن)[2]
[الحديث: 144] عن أبي الصلت الهروي قال: سألت الإمام الرضا عن الإيمان
فقال: (الإيمان عقد بالقلب، ولفظ باللسان، وعمل بالجوارح، لايكون الإيمان إلا هكذا)[3]
[الحديث: 145] عن أبي خديجة قال: دخلت على أبي الحسن فقال لي: إن
الله تبارك وتعالى أيد المؤمن بروح منه تحضره في كل وقت يحسن فيه ويتقي، وتغيب عنه
في كل وقت يذنب فيه ويعتدي، فهي معه تهتز سرورا عند إحسانه وتسيخ في الثرى عند
إساءته، فتعاهدوا عبادالله نعمه باصلاحكم أنفسكم تزدادوا يقينا وتربحوا نفيسا
ثمينا، رحم الله امرؤا هم بخير فعمله، أو هم بشر فارتدع عنه، ثم قال: نحن نؤيد
الروح بالطاعة لله والعمل له[4].