نام کتاب : السلوك الروحي ومنازله نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 101
استعملناه منكم على عمل، فكتمنا مخيطا فما فوقه، كان
غلولا يأتي به يوم القيامة) فقام إليه رجل أسود من الأنصار. كأنّي أنظر إليه،
فقال: يا رسول الله! اقبل عنّي عملك. قال: (و ما لك؟). قال: سمعتك تقول: كذا وكذا.
قال: (و أنا أقوله الآن. من استعملناه منكم على عمل فليجى ء بقليله وكثيره، فما
أوتي منه أخذ. وما نهي عنه انتهى)(1)
[االحديث: 502] قال رسول الله
(: (من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه)(2).
[االحديث: 503] قال رسول الله
(: (من يأخذ عنّي هؤلاء الكلمات فيعمل بهنّ أو يعلّم من يعمل بهنّ: (اتّق المحارم
تكن أعبد النّاس، وارض بما قسم الله لك تكن أغنى النّاس، وأحسن إلى جارك تكن
مؤمنا، وأحبّ للنّاس ما تحبّ لنفسك تكن مسلما، ولا تكثر الضّحك، فإنّ كثرة الضّحك
تميت القلب)(3)
[االحديث: 504] قال رسول الله
(: (و الّذي نفسي بيده، لأنّ يأخذ أحدكم حبله فيذهب إلى الجبل فيحتطب ثمّ يأتي به
يحمله على ظهره، فيبيعه فيأكل خير له من أن يسأل النّاس، ولأن يأخذ ترابا فيجعله
في فيه خير له من أن يجعل في فيه ما حرّم الله عليه)(4)
[االحديث: 505] قال رسول الله
(: (لا يبلغ العبد أن يكون من المتّقين حتّى يدع ما لا بأس به حذرا لما به البأس)(5)
[االحديث: 506] عن أبي هريرة
أنّ الحسن بن عليّ أخذ تمرة من تمر الصّدقة فجعلها في فيه، فقال له النّبيّ
(بالفارسيّة: (كخ، كخ .. أما تعرف أنّا لا نأكل الصّدقة)(6)
[االحديث: 507] قال رسول الله
(: (إنّي لأنقلب إلى أهلي فأجد التّمرة ساقطة على
(1) مسلم (1833)
(2) الترمذي (2317)
(3) الترمذي (2305)
(4) أحمد، مجمع
الزوائد (10/ 293)
(5) الترمذي (2451)
(6) البخاري (3072)،
مسلم (1069)
نام کتاب : السلوك الروحي ومنازله نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 101