نام کتاب : السلوك الروحي ومنازله نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 142
[االحديث: 821] قال الإمام الباقر: (يبعث الله يوم
القيامة قوما بين أيديهم نور كالقباطيّ ثمّ يقال له: كن هباء منثورا .. أما والله
إنّهم كانوا يصومون ويصلّون، ولكن كانوا إذا عرض لهم شيء من الحرام أخذوه، وإذا
ذكر لهم شيء من فضل الإمام علي أنكروه)(2)
[االحديث: 822] قال الإمام
الباقر: (كان فيما ناجى به الله موسى عليه السّلام على الطور: أن يا موسى أبلغ
قومك أنّه ما يتقرّب إليّ المتقرّبون بمثل البكاء من خشيتي، وما تعبّد لي
المتعبّدون بمثل الورع من محارمي، ولا تزيّن لي المتزيّنون بمثل الزّهد في الدّنيا
عمّا بهم الغنا عنه، فقال موسى عليه السّلام: يا أكرم الأكرمين فما ذا أثبتهم على
ذلك؟ فقال: يا موسى، أمّا المتقرّبون إليّ بالبكاء من خشيتي فهم في الرفيق الأعلى
لا يشركهم فيه أحد، وأمّا المتعبّدون لي بالورع عن محارمي فإنّي افتّش الناس على
أعمالكم ولا افتّشهم حياء منهم، وأمّا المتقرّبون إليّ بالزّهد في الدّنيا فإنّي
أمنحهم الجنّة بحذافيرها يتبوّؤون منها حيث يشاؤون)(3)
[االحديث: 823] قال الإمام
الباقر: (أوحى الله إلى موسى عليه السّلام: يا موسى ما تزيّن المتزيّنون بمثل
الزهد في الدنيا، وما تقرّب إليّ المتقرّبون بمثل الورع من خشيتي، وما تعبّد لي
المتعبّدون بمثل البكاء من خيفتي، فقال موسى: يا ربّ بما تجزيهم على ذلك، فقال:
أما المتزيّنون بالزهد فإني ابيحهم جنّتي، وأما المتقرّبون بالورع عن محارمي فإني
ادخلهم جنانا لا يشركهم فيها غيرهم، وأما البكاؤون من خيفتي فإني افتّش الناس ولا
افتّشهم حياء
(1) بحار الأنوار 67/
283.
(2) تفسير القمّي 2/
112.
(3) ثواب الأعمال/205.
منهم)(1)
[االحديث: 824] قال الإمام
الباقر: (ما يعبأ بمن يؤمّ هذا البيت إذا لم يكن فيه ثلاث خصال: ورع يحجزه عن
معاصي الله تعالى، وحلم يملك به غضبه، وحسن الصحابة لمن
نام کتاب : السلوك الروحي ومنازله نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 142