نام کتاب : السلوك الروحي ومنازله نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 144
بعمل،
وأنّهم لن ينالوا ولايتنا إلّا بورع، وأنّ أعظم الناس حسرة يوم القيامة من وصف
عدلا ثمّ خالفه إلى غيره)(1)
[االحديث: 831] كتب الإمام
الباقر إلى سعد الخير: (بسم الله الرحمن الرحيم أمّا بعد، فإنّي أوصيك بتقوى الله،
فإنّ فيها السلامة من التلف، والغنيمة في المنقلب، إنّ الله عزّ وجلّ يقي بالتقوى
عن العبد ما عزب عنه عقله، ويجلي بالتقوى عنه عماه وجهله، وبالتّقوى نجا نوح ومن
معه في السفينة، وصالح ومن معه من الصاعقة، وبالتقوى فاز الصابرون، ونجت تلك العصب
من المهالك .. )(2)
[االحديث: 832] قال الإمام
الباقر: (من الذنوب الّتي لا تغفر قول الرجل: يا ليتني لا اؤاخذ إلّا بهذا)(3)
4 ـ ما روي عن الإمام الصادق:
[االحديث: 833] قال الإمام
الصادق في قول الله عزّ وجلّ: {وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ}
[الرحمن: 46]: (من علم أنّ الله يراه ويسمع ما يقوله ويفعله من خير أو شرّ فيحجزه
عن ذلك القبيح من الأعمال فذلك الّذي خاف مقام ربّه ونهى النفس عن الهوى)(4)
(1) كتاب جعفر بن
محمّد بن شريح الحضرمي/79.
(2) روضة الكافي/52 ح
16.
(3) الخصال 1/ 24.
(4) مشكاة
الأنوار/154.
[االحديث: 834] قال الإمام
الصادق: (الشكر للنعم اجتناب المحارم)(1)
[االحديث: 835] قال الإمام
الصادق: (عليكم بتقوى الله والورع، والاجتهاد، وصدق الحديث، وأداء الأمانة، وحسن
الخلق، وحسن الجوار، وكونوا دعاة إلى أنفسكم
نام کتاب : السلوك الروحي ومنازله نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 144