[االحديث: 848] قال الإمام الصادق: (إنّا لا نعدّ الرّجل مؤمنا حتّى يكون لجميع أمرنا متّبعا مريدا؛ ألا وإنّ من اتّباع أمرنا وإرادته الورع؛ فتزيّنوا به يرحمكم الله، وكبّدوا أعداءنا [به] ينعشكم الله)(3)

[االحديث: 849] قال الإمام الصادق: (إنّما أصحابي من اشتد ورعه، وعمل لخالقه، ورجا ثوابه، هؤلاء أصحابي)(4)

[االحديث: 850] عن يزيد بن خليفة قال: وعظنا الإمام الصادق فأمر وزهّد، ثمّ قال: (عليكم بالورع فإنّه لا ينال ما عند الله إلّا بالورع)(5)

[االحديث: 851] قال الإمام الصادق: (لا ينفع اجتهاد لا ورع فيه)(6)

[االحديث: 852] قال الإمام الصادق: (إنّا لنحبّ من كان عاقلا؛ فهما، فقيها، حليما، مداريّا، صبورا، صدوقا، وفيّا، إنّ الله عزّ وجلّ خصّ الأنبياء بمكارم الأخلاق، فمن كانت فيه فليحمد الله على ذلك، ومن لم تكن فيه فليتضرّع إلى الله عز وجلّ وليسأله إيّاها) قيل: جعلت فداك وما هنّ؟ قال: (هنّ الورع والقناعة والصّبر والشكر والحلم والحياء والسّخاء والشّجاعة والغيرة والبرّ وصدق الحديث، وأداء الأمانة)(7)

[االحديث: 853] قال الإمام الصادق: (اتّقوا الله وصونوا دينكم بالورع)(8)

(1) أصول الكافي 2/ 81.

(2) أصول الكافي 2/ 78.

(3) أصول الكافي 2/ 78.

(4) أصول الكافي 2/ 77.

(5) أصول الكافي 2/ 76.

(6) أصول الكافي 2/ 77.

(7) أصول الكافي 2/ 56.

(8) أصول الكافي 2/ 76.

[االحديث: 854] قال الإمام الصادق يوصي بعض أصحابه: (أوصيك بتقوى الله والورع والاجتهاد، واعلم أنّه لا ينفع اجتهاد لا ورع فيه)(1)

[االحديث: 855] قال الإمام الصادق: (ليس منّا ولا كرامة من كان في مصر فيه مائة