نام کتاب : السلوك الروحي ومنازله نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 162
رياض الجنّة)(1)
[االحديث: 915] قال رسول الله
(يوصي بعض أصحابه: (إذا رأيت أخاك قد زهد في الدنيا فاسمع منه فإنّه يلقي إليك
الحكمة)، قال: يا رسول الله من أزهد الناس؟ قال: (من لم ينس المقابر والبلى، وترك
ما يفنى لما يبقى، ومن لم يعدّ غدا من أيّامه، وعدّ نفسه في الموتى)، قال: يا رسول
الله أيّ المؤمنين أكيس؟ قال: (أكثرهم للموت ذكرا، وأحسنهم له استغفارا)(2)
[االحديث: 916] قال رسول الله
(: (إنّ القلوب تصدأ كما يصدأ الحديد) قيل: يا رسول الله وما جلاؤها؟ قال: (قراءة
القرآن وذكر الموت)(3)
[االحديث: 917] قال رسول الله
(: (اكثروا من ذكر هادم اللذات، فما ذكر في قليل إلّا وقد كثره، ولا كثير إلّا
وقلّله)(4)
[االحديث: 918] قال رسول الله
(يوصي بعض أصحابه: (أوصيك بذكر الموت فإنّه يسليك عن أمر الدنيا)(5)
[االحديث: 919] عن الإمام
الصادق قال: أفطر رسول الله (عشيّة خميس في مسجد قبا، فقال: هل من شراب؟ فأتاه أوس
بن خولي الأنصاري بعسّ مخيض بعسل فلمّا وضعه على فيه نحّاه .. ثمّ قال: (شرابان
يكتفي بأحدهما من صاحبه لا أشربه ولا أحرّمه، ولكن أتواضع لله، فإنّ من تواضع لله
رفعه الله، ومن تكبّر خفضه الله، ومن اقتصد في معيشته رزقه الله، ومن بذّر حرمه
الله، ومن أكثر ذكر الموت أحبّه الله، ومن أكثر ذكر الله
(1) جامع الأخبار/165.
(2) أمالي الطوسي 2/
144.
(3) عوالي اللئالي 1/
279.
(4) عوالي اللئالي 1/
279.
(5) دعائم الإسلام 1/
221.
نام کتاب : السلوك الروحي ومنازله نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 162