نام کتاب : السلوك الروحي ومنازله نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 176
عاصما، برأفتك ورحمتك يا أرحم الراحمين)(1)
3 ـ ما روي عن الإمام الباقر:
[االحديث: 1052] قال الإمام
الباقر: (إنّ المؤمن معنيّ بمجاهدة نفسه ليغلبها على هواها، فمرّة يقيم أودها
ويخالف هواها في محبّة الله، ومرّة تصرعه نفسه فيتبع هواها، فينعشه الله فينتعش
ويقيل الله عثرته، فيتذكّر ويفزع إلى التوبة والمخافة، فيزداد بصيرة ومعرفة لما
زيد فيه من الخوف ـ إلى أن قال: ولا فضيلة كالجهاد ولا جهاد كمجاهدة الهوى)(2)
[االحديث: 1053] قال الإمام
الباقر يوصي بعض أصحابه: (اجعل نفسك عدوّا تجاهده وعارية تردها، فإنّك قد جعلت
طبيب نفسك، وعرفت آية الصحّة، وبيّن لك الداء ودللت على الدواء، فانظر قيامك على
نفسك)(3)
[االحديث: 1054] قال الإمام
الصادق: (سمعت أبي يقول: من حسن إسلام المرء تركه مالا يعنيه)(4)
[االحديث: 1055] قال الإمام
الباقر: (اعلم أنّ أوّل الوقت أبدا أفضل، فعجّل بالخير ما استطعت، وأحبّ الأعمال
إلى الله عزّ وجلّ ما داوم العبد عليه وإن قلّ)(5)
[االحديث: 1056] قال الإمام
الباقر: (أحبّ الأعمال إلى الله عزّ وجلّ ما داوم عليه العبد وإن قلّ)(6)
[االحديث: 1057] قال الإمام
الباقر: (ما من شيء أحبّ إلى الله عزّ وجلّ من عمل
(1) تفسير العيّاشي 2/
201.
(2) تحف العقول/284.
(3) تحف العقول/304.
(4) كتاب الزهد/10.
(5) الكافي 3/ 274.
(6) أصول الكافي 2/
82.
نام کتاب : السلوك الروحي ومنازله نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 176