نام کتاب : السلوك الروحي ومنازله نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 186
قال: (اللهمّ لك الحمد أنت قيّم السّماوات والأرض ومن
فيهنّ، ولك الحمد لك ملك السّماوات والأرض ومن فيهنّ، ولك الحمد. أنت نور
السّماوات والأرض ولك الحمد. أنت ملك السّماوات والأرض، ولك الحمد. أنت الحقّ
ووعدك الحقّ ولقاؤك حقّ، وقولك حقّ، والجنّة حقّ، والنّار حقّ، والنّبيّون حقّ،
ومحمّد (حقّ، والسّاعة حقّ، اللهمّ لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكّلت، وإليك أنبت،
وبك خاصمت، وإليك حاكمت، فاغفر لي ما قدّمت وما أخّرت، وما أسررت وما أعلنت، أنت
المقدّم وأنت المؤخّر لا إله إلّا أنت)(1)
[االحديث: 1098] عن الإمام عليّ
عن رسول الله (أنّه كان إذا قام إلى الصّلاة، قال: (وجّهت وجهي للّذي فطر
السّماوات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين، إنّ صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله
ربّ العالمين، لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين. اللهمّ أنت الملك لا إله
إلّا أنت، أنت ربّي وأنا عبدك، ظلمت نفسي واعترفت بذنبي، فاغفر لي ذنوبي جميعا
إنّه لا يغفر الذّنوب إلّا أنت)(2)
[االحديث: 1099] عن أمّ سلمة في
حديث هجرة الحبشة ومن كلام جعفر في مخاطبة النجاشيّ فقال له: (أيّها الملك، كنّا
قوما أهل جاهليّة، نعبد الأصنام، ونأكل الميتة، ونأتي الفواحش، ونقطع الأرحام،
ونسي ء الجوار، يأكل القويّ منّا الضّعيف؛ فكنّا على ذلك حتّى بعث الله إلينا رسولا
منّا، نعرف نسبه وصدقه وأمانته وعفافه فدعانا إلى الله، لنوحّده ونعبده ونخلع ما
كنّا نعبد نحن وآباؤنا من دونه من الحجارة والأوثان، وأمرنا بصدق الحديث، وأداء
الأمانة، وصلة الرّحم، وحسن الجوار، والكفّ عن المحارم والدّماء، ونهانا عن
(1) البخاري (1120)
ومسلم (2769)
(2) مسلم (771)
نام کتاب : السلوك الروحي ومنازله نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 186