[االحديث: 1116] قال الإمام الباقر: (كان رسول الله (يقوم على أصابع رجليه، فأنزل الله تعالى: {طه (1) مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى} [طه: 1، 2])(1)

[االحديث: 1117] قال رسول الله (: (سبعة في ظلّ عرش الله عز وجلّ يوم لا ظلّ إلّا ظلّه: إمام عادل، وشابّ نشأ في عبادة الله عزّ وجلّ، ورجل تصدّق بيمينه فأخفاه عن شماله، ورجل ذكر الله عزّ وجلّ خاليا ففاضت عيناه من خشية الله عزّ وجلّ، ورجل لقى أخاه المؤمن فقال: إنّي لا حبّك في الله عز وجلّ، ورجل خرج من المسجد وفي نيّته أن يرجع إليه، ورجل دعته امرأة ذات جمال إلى نفسها فقال: إنّي أخاف الله ربّ العالمين)(2)

[االحديث: 1118] قال رسول الله (: (إنّ الصلاة النّافلة تفضل في السرّ على العلانية كفضل الفريضة عن النّافلة)(3)

[االحديث: 1119] قال رسول الله (: (إنّ الله عزّ وجلّ يباهي الملائكة برجل يصبح في أرض قفر فيؤذّن، ثم يقيم، ثمّ يصلّي، فيقول ربّك عزّ وجلّ للملائكة: انظروا إلى عبدي يصلّي ولا يراه أحد غيري، فينزل سبعون ألف ملك يصلّون وراءه ويستغفرون له إلى الغد من ذلك اليوم .. )(4)

[االحديث: 1120] قال رسول الله (: (أفضل العبادة أجرا أخفاها)(5)

[االحديث: 1121] قال رسول الله (: (أعظم العبادة أجرا أخفاها)(6)

[االحديث: 1122] قال رسول الله (: (قال الله عزّ وجلّ: إنّ من أغبط أوليائي عندي رجلا خفيف الحال، ذا حظّ من صلاة، أحسن عبادة ربّه بالغيب، وكان غامضا في

(1) مشكاة الأنوار/35، عن (المحاسن).

(2) الخصال 2/ 343.

(3) أمالي الطوسي 2/ 143.

(4) أمالي الطوسي 2/ 143.

(5) مستدرك الوسائل 1/ 13 كتاب الغايات.

(6) قرب الإسناد/64.