نام کتاب : السلوك الروحي ومنازله نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 222
أولا ـ ما ورد في الأحاديث النبوية:
من الأحاديث الواردة في هذا الباب في المصادر السنية
والشيعية:
1 ـ ما ورد في المصادر السنية:
[االحديث: 1213] قال رسول الله
(: (اشتكت النّار إلى ربّها. فقالت: يا ربّ، أكل بعضي بعضا. فأذن لها بنفسين: نفس
في الشّتاء، ونفس في الصّيف. فهو أشدّ ما تجدون من الحرّ. وأشدّ ما تجدون من
الزّمهرير)(1)
[االحديث: 1214] عن المقداد قال:
أقبلت أنا وصاحبان لي وقد ذهبت أسماعنا وأبصارنا من الجهد. فجعلنا نعرض أنفسنا على
أصحاب رسول الله (فليس أحد منهم يقبلنا. فأتينا النّبيّ (فانطلق بنا إلى أهله.
فإذا ثلاثة أعنز فقال النّبيّ (: (احتلبوا هذا اللّبن بيننا). فكنّا نحتلب فيشرب
كلّ إنسان منّا نصيبه. ونرفع للنّبيّ (نصيبه، فيجي ء من اللّيل فيسلّم تسليما لا
يوقظ نائما ويسمع اليقظان. ثمّ يأتي المسجد فيصلّي ثمّ يأتي شرابه فيشرب. فأتاني
الشّيطان ذات ليلة، وقد شربت نصيبي، فقال: رسول الله (يأتي الأنصار فيتحفونه ويصيب
عندهم. ما به حاجة إلى هذه الجرعة. فأتيتها فشربتها. فلمّا أن وغلت في بطني، وعلمت
أنّه ليس إليها سبيل. ندمت، وقلت: ويحك ما صنعت؟ أشربت شراب محمّد؟ فيجي ء فلا
يجده فيدعو عليك فتهلك. فتذهب دنياك وآخرتك. وعليّ شملة إذا وضعتها على قدميّ خرج
رأسي، وإذا وضعتها على رأسي خرج قدماي. وجعل لا يجيئني النّوم، وأمّا صاحباي ناما،
ولم يصنعا ما صنعت. فجاء النّبيّ (، فسلّم كما كان يسلّم، ثمّ أتى المسجد فصلّى،
ثمّ أتى شرابه فكشف عنه فلم يجد فيه شيئا. فرفع رأسه إلى السّماء،
(1) البخاري (3260)
ومسلم (617)
نام کتاب : السلوك الروحي ومنازله نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 222