من تأخذه إلى حجزته. ومنهم من تأخذه إلى عنقه)(1)

[االحديث: 1221] قال رسول الله (: (الجنّة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله، والنّار مثل ذلك)(2)

[االحديث: 1222] عن عائشة قالت: خسفت الشّمس في عهد رسول الله (فقام رسول الله (يصلّي، فأطال القيام جدّا. ثمّ ركع فأطال الرّكوع. ثمّ رفع رأسه، فأطال القيام جدّا. وهو دون القيام الأوّل، ثمّ ركع، فأطال الرّكوع جدّا. وهو دون الرّكوع الأوّل. ثمّ سجد، ثمّ قام، فأطال القيام. وهو دون القيام الأوّل. ثمّ ركع، فأطال الرّكوع، وهو دون الرّكوع الأوّل. ثمّ رفع رأسه فقام، فأطال القيام، وهو دون القيام الأوّل. ثمّ ركع، فأطال الرّكوع، وهو دون الرّكوع الأوّل، ثمّ سجد، ثمّ انصرف رسول الله (وقد تجلّت الشّمس. فخطب النّاس فحمد الله وأثنى عليه. ثمّ قال: (إنّ الشّمس والقمر من آيات الله. وإنّهما لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا رأيتموهما فكبّروا. وادعوا الله وصلّوا وتصدّقوا. يا أمّة محمّد، إن من أحد أغير من الله أن يزني عبده أو تزني أمته. يا أمّة محمّد، والله لو تعلمون ما أعلم لبكيتم كثيرا ولضحكتم قليلا. ألا هل بلّغت؟)(3)

[االحديث: 1223] قرأ رسول الله (هذه الآية {يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا} [الزلزلة: 4] قال: (أ تدرون ما أخبارها؟) قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: (فإنّ أخبارها أن تشهد على كلّ عبد وأمة بما عمل على ظهرها، تقول: عمل يوم كذا كذا وكذا فهذه أخبارها)(4)

[االحديث: 1224] قال رسول الله (: (إنّ القبر أوّل منازل الآخرة. فإن نجا منه

(1) مسلم (2845)

(2) البخاري (6488)

(3) البخاري (1044)، ومسلم (901)

(4) الترمذي (2429)