نام کتاب : السلوك الروحي ومنازله نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 239
الله سوء العاقبة، فاعلم أنّ ما تأتيه من خير فبفضل
الله وتوفيقه، وما تأتيه من شرّ فبإمهال الله وإنظاره إيّاك وحلمه وعفوه عنك)(1)
[االحديث: 1275] قال الإمام
علي: (إنّ المؤمن لا يصبح إلّا خائفا وإن كان محسنا، ولا يمسي إلّا خائفا وإن كان
محسنا، لأنّه بين أمرين: بين وقت قد مضى لا يدري ما الله صانع به، وبين أجل قد اقترب
لا يدري ما يصيبه من الهلكات .. ألا وقولوا خيرا تعرفوا به، واعملوا به تكونوا من
أهله، صلوا أرحامكم وإن قطعوكم، وعودوا بالفضل على من حرمكم، وأدّوا الأمانة إلى
من ائتمنكم، وأوفوا بعهد من عاهدتم، وإذا حكمتم فاعدلوا)(2)
[االحديث: 1276] قال الإمام
علي: (من خاف القصاص كفّ عن ظلم الناس)(3)
[االحديث: 1277] قال الإمام
علي: (الوجل شعار المؤمنين)(4)
[االحديث: 1278] قال الإمام
علي: (الخشية من عذاب الله شيمة المتّقين)(5)
[االحديث: 1279] قال الإمام
علي: (إنّ المؤمنين خائفون)(6)
[االحديث: 1280] قال الإمام
علي: (إذا اصطفى الله عبدا جلببه خشيته)(7)
[االحديث: 1281] قال الإمام
علي: (خشية الله جماع الإيمان)(8)
[االحديث: 1282] قال الإمام
علي: (أخوفكم أعرفكم)(9)
[االحديث: 1283] قال الإمام
علي: (أعظم الناس علما أشدّهم خوفا لله
(1) تفسير العسكري
[منسوب]،265.
(2) أمالي الطوسي 1/
211.
(3) أصول الكافي 2/
332.
(4) غرر الحكم، 190.
(5) غرر الحكم، 190.
(6) غرر الحكم، 190.
(7) غرر الحكم، 190.
(8) غرر الحكم، 190.
(9) غرر الحكم، 190.
نام کتاب : السلوك الروحي ومنازله نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 239