نام کتاب : السلوك الروحي ومنازله نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 248
[االحديث: 1345] قال الإمام
السجاد: صلّى الإمام علي الفجر ثمّ لم يزل في موضعه حتّى صارت الشمس على قيد رمح،
وأقبل على الناس بوجهه قال: (والله لقد أدركت أقواما يبيتون لربّهم سجّدا وقياما،
يخالفون بين جباههم وركبهم، كأنّ زفير النار في آذانهم، إذا ذكر الله عندهم مادوا
كما يميد الشجر، كأنّما القوم باتوا غافلين، قال: ثمّ قام، فما رئي ضاحكا حتّى قبض)(1)
[االحديث: 1346] قال الإمام
الباقر: صلّى الإمام علي بالناس الصبح بالعراق، فلمّا انصرف وعظهم، فبكى وأبكاهم
من خوف الله، ثمّ قال: (أما والله لقد عهدت أقواما على عهد خليلي رسول الله
(وإنّهم ليصبحون ويمسون شعثا غبرا خمصا، بين أعينهم كركب المعزى، يبيتون لربّهم
سجّدا وقياما، يراوحون بين أقدامهم وجباههم، يناجون ربّهم ويسألونه فكاك رقابهم من
النار، والله لقد رأيتهم مع هذا وهم خائفون مشفقون)(2)
2 ـ ما روي عن الإمام السجاد:
[االحديث: 1347] قال الإمام
السجاد: (إنّ أحبّكم إلى الله عزّ وجلّ أحسنكم عملا، وإنّ أعظمكم عند الله عملا
أعظمكم فيما عند الله رغبة، وإنّ أنجاكم من عذاب الله أشدّكم خشية لله، وإنّ
أقربكم من الله أوسعكم خلقا، وإنّ أرضاكم عند الله أسبغكم على عياله، وإنّ أكرمكم
على الله أتقاكم لله)(3)
[االحديث: 1348] قال الإمام
السجاد: (كان آخر ما أوصى به الخضر موسى عليه السّلام أنّه قال: لا تعيّرن أحدا
بذنب .. ورأس الحكمة مخافة الله)(4)
(1) أصول الكافي 2/
236.
(2) أصول الكافي 2/
235.
(3) روضة الكافي 1/
98.
(4) المستدرك) 2/ 292
عن كتاب الغايات.
نام کتاب : السلوك الروحي ومنازله نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 248