طمع بجنّته أحد. ولو يعلم الكافر ما عند الله من الرّحمة ما قنط من جنّته أحد)(1)

[االحديث: 1425] قال رسول الله (: (ما على الأرض مسلم يدعو الله بدعوة إلّا آتاه الله إيّاها، أو صرف عنه من السّوء مثلها، ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم) فقال رجل من القوم: إذا نكثر، قال: (الله أكثر)(2)

[االحديث: 1426] قال رسول الله (: (يقول الله عزّ وجلّ: من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها وأزيد، ومن جاء بالسّيّئة فجزاؤه سيّئة مثلها أو أغفر، ومن تقرّب منّي شبرا تقرّبت منه ذراعا، ومن تقرّب منّي ذراعا تقرّبت منه باعا، ومن أتاني يمشي أتيته هرولة، ومن لقيني بقراب الأرض خطيئة لا يشرك بي شيئا لقيته بمثلها مغفرة)(3)

2 ـ ما ورد في المصادر الشيعية:

من الأحاديث الواردة في هذا الباب في المصادر الشيعية:

[االحديث: 1427] قال رسول الله (: (إنّ حسن الظنّ بالله من حسن عبادة الله)(4)

[االحديث: 1428] قال رسول الله (: (حبّ الدنيا رأس كلّ خطيئة، ورأس العبادة حسن الظن بالله)(5)

[االحديث: 1429] قال رسول الله (ـ يحكي عن ربّه تعالى ـ: (أنا عند حسن ظنّ عبدي بي؛ فمن زاغ عن وفاء حقيقة موجبات ظنّه بربّه، فقد أعظم الحجّة على نفسه، وكان من المخدوعين في أسر هواه)(6)

[االحديث: 1430] قال رسول الله (: (العقل ثلاثة أجزاء، فمن تكن فيه فهو

(1) مسلم (2755)

(2) الترمذي (3573)

(3) مسلم (2687)

(4) تنبيه الخواطر 1/ 52.

(5) عوالي اللئالي 1/ 27.

(6) مصباح الشريعة/59.