الآخرة، أعطاه الله أجر اثنين وخمسين شهيدا)(1)

[االحديث: 1574] قال رسول الله (: (إنّ في الصبر على ما تكره خيرا كثيرا، وإنّ النصر مع الصبر، وإنّ الفرج مع الكرب، وإنّ مع العسر يسرا)(2)

[االحديث: 1575] قال الإمام الكاظم: رفع إلى رسول الله (قوم في بعض غزواته فقال: من القوم؟ فقالوا: مؤمنون يا رسول الله، قال: وما بلغ من إيمانكم؟ قالوا: الصّبر عند البلاء، والشكر عند الرخاء، والرضا بالقضاء، فقال رسول الله (: (حلماء علماء كادوا من الفقه أن يكونوا أنبياء، إن كنتم كما تصفون فلا تبنوا ما لا تسكنون ولا تجمعوا ما لا تأكلون واتّقوا الله الّذي إليه ترجعون)(3)

[االحديث: 1576] عن الإمام الباقر قال: سئل رسول الله (عن خيار العباد، فقال: (الذين إذا أحسنوا استبشروا، وإذا أساؤوا استغفروا، وإذا اعطوا شكروا، وإذا ابتلوا صبروا واذا غضبوا غفروا)(4)

[االحديث: 1577] قال رسول الله (: (ينبغي أن يكون في المؤمن ثمان خصال: وقار عند الهزاهز، وصبر عند البلاء وشكر عند الرخاء، وقنوع بما رزقه الله عزّ وجلّ، ولا يظلم الأعداء، ولا يتحامل على الأصدقاء، بدنه منه في تعب، والنّاس منه في راحة)(5)

[االحديث: 1578] قال رسول الله (: (أربع من أعطيهنّ فقد أعطي خير الدنيا والآخرة بدنا صابرا ولسانا ذاكرا قلبا شاكرا وزوجة صالحة)(6)

[االحديث: 1579] قال رسول الله (: (مثل المؤمن كمثل ألسنبلة تخرّ مرّة وتستقيم

(1) مشكاة الأنوار/275.

(2) مسكّن الفؤاد/49.

(3) أصول الكافي 2/ 48.

(4) أصول الكافي 2/ 240.

(5) من لا يحضره الفقيه 4/ 254.

(6) الأشعثيّات/23.