فيبلغها)(1)

[االحديث: 1585] قال رسول الله (: (نحن معاشر الأنبياء أشدّ الناس بلاء والمؤمنون الأمثل فالأمثل)(2)

[االحديث: 1586] قال رسول الله (: (ثلاث من كنّ فيه جمع الله له خير الدنيا والآخرة: الرضا بالقضاء، والصبر عند البلاء، والدعاء عند الشدّة والرخاء)(3)

[االحديث: 1587] قال رسول الله (: (إنّ الله تعالى ليكتب للعبد درجة العليا في الجنّة، فلا يبلغها عمله فلا يزال يتعهّد بالبلاء حتّى يبلغها)(4)

[االحديث: 1588] قال رسول الله (: (إذا أراد الله بقوم خيرا ابتلاهم)(5)

[االحديث: 1589] قال رسول الله (: (قال الله تبارك وتعالى: أعظم عبادي ذنبا من لم يرض بقضائي ولم يشكر نعمائي ولم يصبر على بلائي)(6)

[االحديث: 1590] قال رسول الله (: (عجبا للمؤمن إنّ الله عزّ وجلّ لا يقضي له قضاء إلّا كان له خيرا، ان ابتلي صبر وان أعطي شكر)(7)

[االحديث: 1591] قال رسول الله (: (قال الله تبارك وتعالى: وعزّتي وجلالي لا اخرج عبدا من الدنيا وأنا أريد أن أرحمه حتّى استوفي منه كلّ خطيئة عملها، إمّا بسقم في جسده أو بضيق في رزقه وإمّا بخوف في دنياه، فإن بقيت عليه بقية شددت عليه عند الموت، وعزّتي وجلالي لا اخرج عبدا من الدنيا وأنا أريد أن أعذّبه حتّى أوفيه حسنة عملها، إما بسعة في رزقه وإما بصحّة في جسده وإمّا بأمن في دنياه، فإن بقيت عليه بقية هونت عليه بها

(1) دعائم الإسلام 1/ 220.

(2) مصباح الشريعة/61.

(3) دعوات الراوندي/121.

(4) روضة الواعظين 2/ 422.

(5) جامع الأخبار/132.

(6) إرشاد القلوب/73.

(7) مشكاة الأنوار/22.