[االحديث: 1606] قال رسول الله (: (المؤمن الّذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم أعظم أجرا من الّذي لا يخالطهم ولا يصبر على أذاهم)(1)

[االحديث: 1607] قال رسول الله (: (ما كان ولا يكون إلى يوم القيامة مؤمن إلّا وله جار يؤذيه)(2)

[االحديث: 1608] عن الإمام الباقر قال: جاء رجل إلى رسول الله (فشكا إليه أذى جاره، فقال له رسول الله (: اصبر، ثمّ أتاه ثانية فقال له: اصبر .. )(3)

[االحديث: 1609] قال رسول الله (: (ما زلت أنا ومن كان قبلي من النبيّين مبتلين بمن يؤذينا، ولو كان المؤمن على رأس جبل لقيّض الله عزّ وجلّ من يؤذيه ليأجره على ذلك)(4)

[االحديث: 1610] قال رسول الله (: (إنّ مكارم الأخلاق صدق الحديث والتذمّم للجار)(5)

[االحديث: 1611] جاء رجل إلى رسول الله (وقال: إن فلانا جاري يؤذيني قال: (اصبر على أذاه وكفّ أذاك عنه)، فما لبث أن جاء وقال: يا نبيّ الله أنّ جاري قد مات فقال رسول الله (: (كفى بالدهر واعظا، وكفى بالموت مفرّقا)(6)

[االحديث: 1612] قال رسول الله (: (ألا ومن صبر على خلق امرأة سيّئة الخلق واحتسب في ذلك الأجر أعطاه الله ثواب الشاكرين في الآخرة)(7)

[االحديث: 1613] قال رسول الله (: (من صبر على سوء خلق امرأته أعطاه الله

(1) مشكاة الأنوار/192.

(2) عيون الأخبار 2/ 33.

(3) أصول الكافي 2/ 668.

(4) علل الشرائع/44.

(5) الأشعثيّات/151.

(6) دعوات الراوندي/240.

(7) أمالي الصدوق/422.