نام کتاب : السلوك الروحي ومنازله نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 317
شكواه ولم يصبر ولم يحتسب لم ترفع له حسنة ويلقى الله
وهو عليه غضبان إلّا أن يتوب)(1)
[االحديث: 1632] عن الإمام علي:
أنّ رسول الله (سأل ربّه سبحانه ليلة المعراج فقال: يا ربّ أيّ الأعمال أفضل؟ فقال
الله تعالى: (ليس شيء أفضل عندي من التوكّل عليّ، والرضا بما قسمت. يا محمّد وجبت
محبّتي للمتحابيّن فيّ، ووجبت محبّتي للمتعاطفين فيّ، ووجبت محبّتي للمتواصلين فيّ،
ووجبت محبّتي للمتوكّلين عليّ، وليس لمحبّتي علم ولا غاية ولا نهاية، وكلّما رفعت
لهم علما وضعت لهم علما أولئك الّذين نظروا إلى المخلوقين بنظري إليهم، ولم يرفعوا
الحوائج إلى الخلق بطونهم خفيفة من أكل الحرام نعيمهم في الدنيا ذكري ومحبّتي
ورضائي عنهم)(2)
[االحديث: 1633] قال رسول الله
(: (الدنيا دول فما كان لك منها أتاك على ضعفك، وما كان عليك لم تدفعه بقوتك، ومن
انقطع رجاه ممّا فات استراح بدنه، ومن رضي بما رزقه الله قرّت عينه)(3)
[االحديث: 1634] قال رسول الله
(: (أعدل الناس من رضي للناس ما يرضى لنفسه)(4)
[االحديث: 1635] عن الإمام
الباقر قال: (أتى رجل رسول الله (، فقال: إلى ما تدعو يا محمّد؟ فقال: أدعو إلى
الله على بصيرة أنا ومن اتّبعني، وأدعوك إلى من إن أصابك ضرّ فدعوته كشفه عنك، وإن
استعنت به وأنت مقهور أعانك، وإن سألته وأنت مقل أغناك، وإن ضللت في فلاة الأرض
أرشدك، فقال له: أوصني يا محمّد، فقال: لا تغضب،
(1) امالي الصدوق/422.
(2) إرشاد القلوب/199.
(3) أمالي الطوسي 1/
229.
(4) معاني
الأخبار/195.
نام کتاب : السلوك الروحي ومنازله نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 317