[االحديث: 2130] عن ابن بكير، قال: سألت الإمام الصادق: أيبتلى المؤمن بالجذام والبرص وأشباه هذا؟ قال: فقال: (وهل كتب البلاء إلّا على المؤمن)(2)

[االحديث: 2131] قال الإمام الصادق: (إنّ الله ليتعاهد عبده المؤمن بالبلاء كما يتعاهد الغائب أهله بالطرف، وإنّه ليحميه الدنيا كما يحمي الطبيب المريض)(3)

5 ـ ما روي عن الإمام الكاظم:

[االحديث: 2132] قال الإمام الكاظم لبعض أصحابه: (إن تصبر تغتبط وإلّا تصبر ينفذ الله مقاديره، راضيا كنت أم كارها)(4)

[االحديث: 2133] قال الإمام الكاظم: (ما أحد من شيعتنا يبتليه الله عزّ وجلّ ببلية فيصبر عليها إلّا كان له أجر ألف شهيد)(5)

[االحديث: 2134] شكا بعضهم إلى الإمام الكاظم الدين وتغيّر الحال، فكتب إليه: (اصبر تؤجر، فإنّك إن لم تصبر لم تؤجر ولم ترد قضاء الله عزّ وجلّ)(6)

[االحديث: 2135] قال الإمام الكاظم يوصي بعض أصحابه: (اصبر على طاعة الله، واصبر عن معاصي الله، فإنّما الدنيا ساعة فما مضى فليس تجد له سرورا ولا حزنا، وما لم يأت منها فليس تعرفه فاصبر على تلك الساعة التي أنت فيها فكأنك قد اغتبطت)(7)

[االحديث: 2136] قال الإمام الكاظم: (المصيبة لا تكون مصيبة يستوجب صاحبها

(1) أصول الكافي 3/ 352.

(2) أصول الكافي 3/ 357.

(3) أصول الكافي 3/ 357.

(4) أصول الكافي 3/ 144.

(5) المؤمن/16.

(6) مشكاة الأنوار/21.

(7) تحف العقول/369.

أجرها إلّا بالصبر والاسترجاع عند الصدمة)(1)

[االحديث: 2137] قال الإمام الكاظم: (إنّ الأنبياء وأولاد الأنبياء وأتباع الأنبياء