نام کتاب : السلوك الروحي ومنازله نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 416
[االحديث: 2318] قال الإمام علي: (من قلّ شكره زال خيره)(1)
[االحديث: 2319] قال الإمام
علي: (مصيبة يرجى خيرها (أجرها) خير من نعمة لا يؤدّى شكرها)(2)
[االحديث: 2320] قال الإمام
علي: (نعمة لا تشكر كسيّئة لا تغفر)(3)
[االحديث: 2321] قال الإمام
علي: (ربّ كادح لمن لا يشكره)(4)
[االحديث: 2322] قال الإمام
علي: (أطل يدك في مكافأة من أحسن إليك فإن لم تقدر فلا أقلّ من أن تشكره)(5)
[االحديث: 2323] قال الإمام
عليّ: (بأهل المعروف من الحاجة إلى اصطناعه أكثر ممّا بأهل الرغبة إليهم فيه، وذلك
أنّ لهم فيه ثناءه وأجره وذكره. ومن فعل معروفا فإنّما صنع الخير لنفسه، ولا يطلب
من غيره شكر ما أولاه لنفسه، ولكن على من أنعم عليه أن يشكر النعمة لمنعمها؛ فإن
لم يفعل فقد كفرها)(6)
[االحديث: 2324] سئل الإمام
علي: أيّ ذنب أعجل عقوبة لصاحبه؟ فقال: (من ظلم من لا ناصر له إلّا الله، وجاور
النعمة بالتقصير، واستطال بالبغي على الفقير)(7)
[االحديث: 2325] قال الإمام
علي: (أحسنوا صحبة النعم قبل فراقها، فإنّها تزول وتشهد على صاحبها بما عمل فيها)(8)
[االحديث: 2326] قال الإمام
علي: (ما زالت نعمة عن قوم، ولا غضارة عيش إلّا بذنوب اجترحوها. إن الله ليس بظلام
للعبيد)(9)
(1) غرر الحكم، 277.
(2) غرر الحكم، 277.
(3) غرر الحكم، 277.
(4) غرر الحكم، 277.
(5) غرر الحكم، الفصل
2 رقم 159.
(6) دعائم الإسلام 2/
320.
(7) الاختصاص/234.
(8) علل الشرائع/464.
(9) كنز الفوائد 2/
162.
نام کتاب : السلوك الروحي ومنازله نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 416