نام کتاب : السلوك الروحي ومنازله نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 430
[االحديث: 2361] قال الإمام الصادق: (العبد بين ثلاث؛
بلاء وقضاء ونعمة؛ فعليه للبلاء من الله الصبر فريضة، وعليه للقضاء من الله
التّسليم فريضة، وعليه للنعمة من الله الشكر فريضة)(1)
[االحديث: 2362] قال الإمام
الصادق: (من أعطي ثلاثا لم يمنع ثلاثا: من أعطي الدعاء أعطي الإجابة، ومن أعطي
الشكر أعطي الزيادة، ومن أعطي التوكّل أعطي الكفاية) ثمّ قال: (أتلوت كتاب الله
عزّ وجلّ: {وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى الله فَهُوَ حَسْبُهُ} [الطلاق: 3]، وقال:
{لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ} [إبراهيم: 7]، وقال: {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ
لَكُمْ} [غافر: 60])(2)
[االحديث: 2363] قال الإمام
الصادق: (مكتوب في التوراة: اشكر من أنعم عليك وأنعم على من شكرك؛ فإنّه لا زوال
للنعماء إذا شكرت ولا بقاء لها إذا كفرت؛ الشكر زيادة في النعم وأمان من الغير)(3)
[االحديث: 2364] قيل للإمام
الصادق: أرأيت هذه النعمة الظاهرة علينا من الله أليس ان شكرناه عليها وحمدناه
زادنا كما قال الله في كتابه: {لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ} [إبراهيم: 7]
فقال: (نعم من حمد الله على نعمه وشكره وعلم انّ ذلك منه لا من غيره زاد الله نعمه)(4)
[االحديث: 2365] قال الإمام
الصادق: (من شكر الله على ما أفيد فقد استوجب على الله المزيد ومن أضاع الشكر فقد
خاطر بالنعم ولم يأمن التغيّر والنقم)(5)
(1) المحاسن/6 و 7.
(2) أصول الكافي 2/
65.
(3) أصول الكافي 2/
94.
(4) تفسير العياشي 2/
222.
(5) المشكاة/31.
نام کتاب : السلوك الروحي ومنازله نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 430