نام کتاب : السلوك الروحي ومنازله نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 445
على ما تكونون عندي، وفي الذكر، لصافحتكم الملائكة
على فرشكم وفي طرقكم، لكن ساعة وساعة)(1)
[االحديث: 2414] عن أسماء قالت:
خسفت الشّمس على عهد رسول الله (. فدخلت على عائشة و هي تصلّي. فقلت: ما شأن
النّاس يصلّون؟ فأشارت برأسها إلى السّماء. فقلت: آية؟ قالت: نعم. فأطال رسول الله
(القيام جدّا. حتّى تجلّاني الغشي. فأخذت قربة من ماء إلى جنبي، فجعلت أصبّ على
رأسي أو على وجهي من الماء. فانصرف رسول الله (و قد تجلّت الشّمس. فخطب رسول الله
(النّاس. فحمد الله و أثنى عليه ثمّ قال: (أمّا بعد. ما من شي ء لم أكن رأيته إلّا
قد رأيته في مقامي هذا. حتّى الجنّة و النّار. و إنّه قد أوحي إليّ أنّكم تفتنون
في القبور قريبا أو مثل فتنة المسيح الدّجّال. فيؤتى أحدكم فيقال: ما علمك بهذا
الرّجل؟ فأمّا المؤمن أو الموقن. فيقول: هو محمّد، هو رسول الله، جاءنا بالبيّنات
و الهدى. فأجبنا و أطعنا. ثلاث مرار. فيقال له: نم. قد كنّا نعلم أنّك لتؤمن به.
فنم صالحا. و أمّا المنافق أو المرتاب فيقول: لا أدري. سمعت النّاس يقولون شيئا
فقلت)(2)
[االحديث: 2415] قال رسول الله
(قال: (القلوب أوعية و بعضها أوعى من بعض فإذا سألتم الله ـ عزّ و جلّ ـ أيّها
النّاس فأسألوه و أنتم موقنون بالإجابة فإنّ الله لا يستجيب لعبد دعاه عن ظهر قلب
غافل)(3)
[االحديث: 2416] عن أمّ العلاء،
قالت: اقتسم المهاجرون قرعة، فطار لنا عثمان بن مظعون فأنزلناه في أبياتنا، فوجع
وجعه الّذي توفّي فيه، فلمّا توفّي و غسّل و كفّن في أثوابه دخل رسول الله (،
فقلت: رحمة الله عليك أبا السّائب، فشهادتي عليك لقد أكرمك الله،
(1) مسلم 8/ 94.
(2) البخاري (1053)
ومسلم (905)
(3) أحمد (2/ 177)،
والترمذي (3479)
نام کتاب : السلوك الروحي ومنازله نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 445