نام کتاب : السلوك الروحي ومنازله نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 449
فقالوا: يا رسول الله أيؤخذ الرجل منّا بما عمل في
الجاهليّة بعد إسلامه؟ فقال: من أحسن إسلامه وصحّ يقين إيمانه لم يأخذه الله بما
عمل، ومن سخف إسلامه ولم يصحّ يقين إيمانه أخذه الله بالأوّل والآخر)(1)
[االحديث: 2429] قال رسول الله
(: (لا حسب إلّا التواضع، ولا كرم إلّا التقوى، ولا عمل إلّا بنيّة ولا عبادة إلّا
بيقين)(2)
[االحديث: 2430] قال رسول الله
(: (صلاة ركعتين خفيفتين في يقين خير من قيام ليلة)(3)
[االحديث: 2431] قال رسول الله
(: (إنّ اليقين أن لا ترضي أحدا بسخط الله، ولا تحمد أحدا على ما آتاك الله، ولا
تذمّ أحدا على ما لم يؤتك الله، فإنّ الرّزق لا يجرّه حرص حريص، ولا يصرفه كراهية
كاره، إنّ الله بحكمه وفضله جعل الروح والفرج في اليقين والرضى، وجعل الهمّ والحزن
في الشكّ والسخط)(4)
[االحديث: 2432] قال رسول الله:
(إنّ من اليقين أن لا ترضوا الناس بسخط الله، ولا تحمدوهم على ما رزقكم الله، ولا
تذمّوهم على ما لم يؤتكم الله، إنّ الرزق لا يجرّه حرص حريص ولا يردّه كراهة كاره،
ولو أن أحدكم فرّ من رزقه كما يفرّ من الموت لكان رزقه أشدّ له طلبا، وأسرع إدراكا
من الموت إنّ الله تعالى جعل الروح والراحة في اليقين والرضا، وجعل الهمّ والحزن
في الشكّ والسخط)(5)
[االحديث: 2433] عن الإمام
الصادق: أنّ رسول الله (صلّى بالناس الصّبح، فنظر
(1) المحاسن/250.
(2) الأشعثيّات/150.
(3) الأشعثيّات/35.
(4) المحاسن/16.
(5) مشكاة الأنوار/12.
نام کتاب : السلوك الروحي ومنازله نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 449