نعمة منك، فقال الله تبارك وتعالى: إذا عرفت أن ذلك مني فقد شكرتني حقّ شكري)(1)

[االحديث: 2602] قال الإمام الباقر: (دعوا التفكّر في الله فإنّ التفكّر في الله لا يزيد إلّا تيها لأنّ الله تبارك وتعالى لا تدركه الأبصار ولا تبلغه الأخبار)(2)

[االحديث: 2603] قيل للإمام الباقر: إنّ الناس قبلنا قد أكثروا في الصفة فما تقول؟ فقال (مكروه، أما تسمع الله عزّ وجلّ يقول: {وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنْتَهَى} [النجم: 42] تكلّموا فيما دون ذلك)(3)

[االحديث: 2604] قال الإمام الباقر: (إيّاكم والتفكّر في الله، ولكن إذا أردتم أن تنظروا إلى عظمته فانظروا إلى عظيم خلقه)(4)

[االحديث: 2605] قال الإمام الباقر يوصي بعض أصحابه: (إيّاك والخصومات فإنّها تورث الشكّ وتحبط العمل وتردي صاحبها وعسى أن يتكلّم بالشيء فلا يغفر له إنّه كان فيما مضى قوم تركوا عمل ما وكلوا به وطلبوا علم ما كفوه حتّى انتهى كلامهم إلى الله فتحيّروا)(5)

[االحديث: 2606] قال الإمام الباقر: (تكلّموا في كلّ شيء، ولا تكلّموا في الله)(6)

[االحديث: 2607] قال الإمام الباقر: (اذكروا من عظمة الله ما شئتم، ولا تذكروا ذاته، فإنّكم لا تذكرون منه شيئا إلّا وهو أعظم منه)(7)

[االحديث: 2608] قال الإمام الباقر: (تكلّموا في خلق الله ولا تتكلّموا في الله، فإنّ الكلام في الله لا يزداد صاحبه إلّا تحيّرا)(8)

(1) مشكاة الأنوار/32.

(2) التوحيد/457.

(3) التوحيد/457.

(4) أصول الكافي 1/ 93.

(5) أصول الكافي 1/ 92.

(6) توحيد الصدوق/455.

(7) توحيد الصدوق/455.

(8) أصول الكافي 1/ 92.