(استعدّ للفاقة)(1)

[االحديث: 2969] عن عمرو بن الحمق الخزاعيّ قال: قال رسول الله (: (إذا أحبّ الله عبدا عسله)، فقيل: وما عسله؟. قال: (يوفّق له عملا صالحا بين يدي أجله، حتّى يرضى عنه جيرانه) أو قال: (من حوله)(2)

[االحديث: 2970] قال رسول الله (: (من أشدّ أمتي لي حبّا، ناس يكونون بعدي، يودّ أحدهم لو رآني، بأهله وماله)(3)

[االحديث: 2971] قال رسول الله (: (إن رجلا زار أخا له في قرية أخرى، فأرصد الله له، على مدرجته ملكا. فلمّا أتى عليه قال: أين تريد؟ قال: أريد أخا لي في هذه القرية. قال: هل لك عليه من نعمة تربّها؟ قال: لا. غير أنّي أحببته في الله ـ عزّ وجلّ ـ قال: فإنّي رسول الله إليك، بأنّ الله قد أحبّك كما أحببته فيه)(4)

[االحديث: 2972] عن أنس بن مالك أنّ رجلا سأل النّبيّ (: متى السّاعة يا رسول الله؟ قال: (ما أعددت لها؟). قال: ما أعددت لها من كثير صلاة ولا صوم ولا صدقة، ولكنّي أحبّ الله ورسوله. قال: (أنت مع من أحببت)(5)

[االحديث: 2973] عن أنس بن مالك أنّ رجلا كان عند النّبيّ (، فمرّ به رجل، فقال: يا رسول الله، إنّي لأحبّ هذا، فقال له النّبيّ (: (أعلمته؟). قال: لا، قال: (أعلمه). فلحقه، فقال: إنّي أحبّك في الله. قال: (أحبّك الله الّذي أحببتني له)(6)

[االحديث: 2974] عن أبي ذرّ أنه قال لرسول الله (: بأبي أنت يا رسول الله، أيّ

(1) البزار، المجمع (1/ 274)

(2) أحمد (4/ 200)

(3) مسلم (2832)

(4) مسلم (2567)

(5) البخاري (6171) ومسلم (2639)

(6) أبو داود (5125)