نام کتاب : السلوك الروحي ومنازله نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 555
عليه بصره، ثمّ بكى حتّى عمى فردّ الله عليه بصره،
فلمّا كانت الرابعة أوحى الله إليه: يا شعيب، إلى متى يكون هذا أبدا منك، إن يكن
هذا خوفا من النار فقد أجرتك، وإن يكن شوقا إلى الجنّة فقد أبحتك، قال: إلهي
وسيّدي أنت تعلم أنّي ما بكيت خوفا من نارك ولا شوقا إلى جنّتك، ولكن عقد حبّك على
قلبي فلست أصبر أو أراك (1)،
فأوحى الله جلّ جلاله إليه: أمّا إذا كان هكذا فمن أجل هذا سأخدمك كليمي موسى بن
عمران)(2)
[االحديث: 3014] قال رسول الله
(في وصيّته لأبي ذرّ: (يا أبا ذرّ جعل الله جلّ ثناؤه قرّة عيني في الصلاة وحبّب
إليّ الصلاة كما حبّب إلى الجائع الطعام وإلى الظمآن الماء وإنّ الجائع إذا أكل
شبع، وإنّ الظمآن إذا شرب روى وأنا لا أشبع من الصلاة)(3)
[االحديث: 3015] قال رسول الله
(: (قال عيسى بن مريم للحواريّين: تحبّبوا إلى الله وتقرّبوا إليه، قالوا: يا روح
الله بما ذا نتحبّب إلى الله ونتقرّب؟ قال: ببغض أهل المعاصي والتمسوا رضى الله
بسخطهم. قالوا: يا روح الله فمن نجالس إذا؟ قال: من يذكّركم الله رؤيته، ويزيد في
علمكم منطقه ويرغّبكم في الآخرة عمله)(4)
[االحديث: 3016] قال رسول الله
(: (أحبّوا الله لما يغدوكم به من نعمه وأحبّوني لحبّ الله وأحبّوا أهل بيتي لحبّي)(5)
[االحديث: 3017] قال رسول الله
(: (أحبّوا الله لما يغدوكم به من نعمه، وأحبّوني لله تعالى وأحبّوا قرابتي لي)(6)
[االحديث: 3018] قال رسول الله
(: (لا يؤمن عبد حتّى أكون أحبّ إليه من نفسه
(1) المراد بالرؤية
الرؤية القلبية.
(2) علل الشرائع/57.
(3) مكارم
الأخلاق/461.
(4) تحف العقول/44.
(5) علل الشرائع/139.
(6) علل الشرائع/599.
نام کتاب : السلوك الروحي ومنازله نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 555