نام کتاب : السلوك الروحي ومنازله نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 60
عمل للّه كان ثوابه على الله، أنّ كل رياء شرك)(1)
[االحديث: 306] سئل الإمام
الصادق عن تفسير هذه الآية: {قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى
إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ
فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا}
[الكهف: 110] فقال: (من صلّى أو صام أو أعتق أو حجّ يريد محمدة الناس، فقد اشترك
في عمله، وهو مشرك)(2)
[االحديث: 307] قال الإمام
الصادق: (اجعلوا أمركم هذا للّه ولا تجعلوه للناس، فإنّه ما كان للّه فهو للّه،
وما كان للناس فلا يصعد إلى الله)(3)
[االحديث: 308] قال الإمام
الصادق: (قال الله عزّ وجلّ: أنا خير شريك من أشرك معي غيري في عمل عمله لم أقبله،
إلّا ما كان لي خالصا)(4)
[االحديث: 309] قال الإمام
الصادق يوصي بعض أصحابه: (إيّاك والرياء، فإنّه من عمل لغير الله وكله الله إلى من
عمل له)(5)
[االحديث: 310] قال الإمام
الصادق: (كلّ رياء شرك، إنّه من عمل للناس كان ثوابه على الناس، ومن عمل للّه كان
ثوابه على الله)(6)
[االحديث: 311] قال الإمام
الصادق: (اتّقوا الله واعملوا له، فإنّه من يعمل للّه يكن في حاجته، ومن يعمل لغير
الله يكله الله إلى من عمل له)(7)
[االحديث: 312] قال الإمام
الصادق: (من أراد الله عزّ وجلّ بالقليل من عمله، أظهر الله له أكثر ممّا أراد،
ومن أراد الناس بالكثير من عمله في تعب من بدنه وسهر من ليله،
(1) علل الشرائع/560.
(2) تفسير العيّاشي 2/
352.
(3) أصول الكافي 2/
293.
(4) أصول الكافي 2/
295.
(5) أصول الكافي 2/
293.
(6) أصول الكافي 2/
293.
(7) مشكاة
الأنوار/311.
نام کتاب : السلوك الروحي ومنازله نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 60