responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السلوك الروحي ومنازله نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 69

يَهْدِي الله قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إيمانهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَالله لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (86) أولئك جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ الله وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (87) خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ (88) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ الله غَفُورٌ رَحِيمٌ} [آل عمران: 86 - 89]، فأرسل إليه فأسلم)(1)

[االحديث: 344] عن ابن عمر قال: كان رسول الله (إذا استوى على بعيره خارجا إلى سفر، كبّر ثلاثا ثمّ قال: {سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ (13) وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ} [الزخرف: 13، 14]، اللهمّ إنّا نسألك في سفرنا هذا البرّ والتّقوى، ومن العمل ما ترضى، اللهمّ هوّن علينا سفرنا هذا، واطو عنّا بعده، اللهمّ أنت الصّاحب في السّفر، والخليفة في الأهل، اللهمّ إنّي أعوذ بك من وعثاء السّفر وكآبة المنظر وسوء المنقلب في المال والأهل)، وإذا رجع قالهنّ وزاد فيهنّ: (آيبون تائبون عابدون لربّنا حامدون)(2)

[االحديث: 345] عن أبي طويل أنّه قال: أتيت النّبيّ (، فقلت: أرأيت من عمل الذّنوب كلّها ولم يترك منها شيئا، وهو في ذلك لم يترك حاجة ولا داجة إلّا أتاها، فهل لذلك من توبة؟ قال: (فهل أسلمت). قلت: أمّا أنا فأشهد أن لا إله إلّا الله وأنّك رسول الله، قال: (تفعل الخيرات وتترك السّيّئات فيجعلهنّ الله لك خيرات كلّهنّ)، قلت: وغدراتي وفجراتي. قال: (نعم) قلت: الله أكبر)(3)

[االحديث: 346] عن أبي موسى الأشعريّ قال: كان رسول الله (يسمّي لنا نفسه أسماء، فقال: (أنا محمّد، وأحمد، والمقفّي، والحاشر، ونبيّ التّوبة، ونبيّ الرّحمة)(4)


(1) النسائي (7/ 107)

(2) مسلم (1342)

(3) رواه البزار والطبراني، مجمع الزوائد (1/ 32)

(4) مسلم (2355)

نام کتاب : السلوك الروحي ومنازله نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 69
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست