نام کتاب : السلوك الروحي ومنازله نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 88
براحلته حين وجدها)(1)
[االحديث: 449] قال الإمام
الباقر: (إذا بلغت النفس هذه ـ وأهوى بيده إلى حلقه ـ لم يكن للعالم توبة وكانت
للجاهل توبة)(2)
[االحديث: 450] قال الإمام
الباقر: (ما من عبد يعمل عملا لا يرضاه الله إلّا ستر عليه أوّلا، فإذا ثني ستر
عليه، فإذا ثلث أهبط الله ملكا في صورة آدمي يقول للناس: إنّ فلانا يعمل كذا وكذا)(3)
[االحديث: 451] قال الإمام
الباقر: (ذنوب المؤمن إذا تاب منها مغفورة له فليعمل المؤمن لما يستأنف بعد التوبة
والمغفرة، أما والله إنّها ليست إلّا لأهل الإيمان)، قيل: فإن عاد بعد التوبة
والاستغفار من الذنوب وعاد في التوبة؟! فقال: (أترى العبد المؤمن يندم على ذنبه
ويستغفر منه ويتوب ثمّ لا يقبل الله توبته؟)، قيل: فإنّه فعل ذلك مرارا، يذنب ثمّ
يتوب ويستغفر، فقال: (كلّما عاد المؤمن بالاستغفار والتوبة عاد الله عليه بالمغفرة
وإنّ الله غفور رحيم، يقبل التوبة ويعفو عن السيئات، فإيّاك أن تقنّط المؤمنين من
رحمة الله)(4)
[االحديث: 452] قال الإمام
الباقر: (الإيمان من شهد أن لا إله إلّا الله ولم يلق الله بذنب أوعد عليه النار)
قيل: جعلت فداك وأينا لم يلق الله إليه بذنب أوعد الله عليه النار؟ فقال: (ليس هو
حيث تذهب إنّما هو من لم يلق الله بذنب أو عد عليه النار ولم يتب منه)(5)
[االحديث: 453] قال الإمام
الباقر: (إنّه كان يقال: إن من أحبّ عباد الله إلى الله المحسن التوّاب)(6)
(1) أصول الكافي 2/
435.
(2) أصول الكافي 2/
440.
(3) مشكاة
الأنوار/111.
(4) أصول الكافي 2/
434.
(5) معاني
الأخبار/381.
(6) كتاب الزهد/70.
نام کتاب : السلوك الروحي ومنازله نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 88