تاب كما يفرح أحدكم بضالّته إذا وجدها)(1)

[االحديث: 464] قال الإمام الصادق: (التوبة حبل الله ومدد عنايته)(2)

[االحديث: 465] سئل الإمام الصادق عن قول الله عزّ وجلّ: {وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ} [النساء: 18]، فقال: (ذاك إذا عاين أمر الآخرة)(3)

[االحديث: 466] قال الإمام الصادق: (رحم الله عبدا تاب إلى الله قبل الموت فإنّ التوبة مطهرة من دنس الخطيئة ومنقذة من شفا الهلكة فرض الله بها على نفسه لعباده الصالحين فقال: {كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [الأنعام: 54] {وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ الله يَجِدِ الله غَفُورًا رَحِيمًا} [النساء: 110])(4)

[االحديث: 467] قال الإمام الصادق: (تأخير التوبة اغترار، وطول التسويف حيرة، والاعتلال على الله هلكة، والإصرار على الذنب أمن لمكر الله، ولا يأمن مكر الله إلّا القوم الخاسرون)(5)

[االحديث: 468] قال الإمام الصادق في قوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى الله تَوْبَةً نَصُوحًا} [التحريم: 8]: (هو الذنب الّذي لا يعود فيه أبدا)، قيل: وأيّنا لم يتب ويعد؟ فقال: (إنّ الله يحبّ من عباده المفتن التوّاب)(6)

[االحديث: 469] قال الإمام الصادق: (ما زالت الأرض إلّا وللّه تعالى ذكره فيها

(1) أصول الكافي 2/ 436.

(2) مصباح الشريعة/97.

(3) من لا يحضره الفقيه 1/ 79.

(4) تفسير العيّاشي 1/ 361.

(5) الإرشاد/283.

(6) كتاب الزهد/72.