والإخفات، والوقت، والصلاة الوسطى، ووقت نافلة الليل، وغيرها.
وقد وضع الكتاب في أربعة أجزاء، يضمّ الأوّل: الطهارة، الصلاة، الصوم،
الزكاة، الخمس، الحج والعمرة، ويضمّ الثاني: الولاية والحكومة، الجهاد، الأمر
بالمعروف والنهي عن المنكر، القصاص، الحدود، والقضاء والشهادات، ويضمّ الثالث:
أحكام فقه الأسرة، وما يرتبط بها، بالإضافة لفقه البيوع والمكاسب، ويضمّ الرابع:
ما بقي من الأحكام الفقهية مثل بيان الذنوب وتعدادها، وغيرها من المواضيع.
وهو للسيد محمد الحسين اليزدي المتوفّى (1386 هـ)، ابن السيد محمود نجل
السيد محمد كاظم الطباطبائي اليزدي النجفي (م1337هـ) صاحب كتاب العروة الوثقى.
وتفسيره فقهي موجز يقارن فيه ما ورد بين المذاهب الإسلامية على أساس
ترتيب السور والآيات، وغير مبوب بأبواب الفقه، وهو غير مستوعب جميع الآيات، بل
تعرض لكل آية فيها تعلق بالأحكام.
وقد صدر الجزء الأول منه في النجف الأشرف عام 1385هـ ولم يطبع المجلد
الثاني إلا أنّه نشر كحلقات في مجلة (رسالة القرآن) التي تصدرها دار القرآن الكريم
في مدينة قم.
وقد قال مؤلفه في مقدمة الكتاب مبينا منهجه ودوافع تأليفه: (وكان سلفنا
الصالح من العلماء لم يألوا جهداً في البحث والتحقيق عن كنوزه الخبية، ولم يتركوا
شيئاً من حكمه وأحكامه بقدر طاقتهم البشرية، جزاهم الله خير الجزاء، ولكن لم أعثر
على كتاب في آيات الأحكام ألف على نسق القرآن العظيم في سوره وآياته من أصحابنا
الإمامية – قدس أسرارهم – فبادرت الى تأليف هذا الكتاب على منهاج السور وترتيب الآيات)[1]