responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيران والقرآن نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 184

ومنها (البرهان على عدم تحريف القرآن) للميرزا البروجردي (1374هـ ـ 1954م)، ومنها (آلاء الرحمن في الرد على تحريف القرآن) للميرزا عبد الرحيم المدرس الخياباني (1318هـ)، ومنها (بحر الفوائد في شرح الفرائد)، للميرزا الأشتياني (ت 1319هـ)،وغيرها كثير.

وسنورد هنا بعض تصريحات وشهادات كبار علماء إيران حول نفي التحريف ـ بحسب التسلسل التاريخي ـ مع العلم أن هؤلاء العلماء الذين سنذكرهم لا تزال لهم مكانتهم العلمية الكبرى بين العامة والخاصة.

أبو جعفر الطوسي (ت 460):

والملقب بشيخ الطائفة، فقد قال في مقدّمة تفسيره (التبيان): (وأمّا الكلام في زيادته ونقصانه فممّا لا يليق بهذا الكتاب المقصود منه العلم بمعاني القرآن، لأنّ الزيادة منه مجمع على بطلانها والنقصان منه، فالظاهر أيضا من مذهب المسلمين خلافه، وهو الأليق بالصحيح من مذهبنا.. وهو الذي نصره المرتضى، وهو الظاهر في الروايات. غير أنّه رويت روايات كثيرة من جهة الخاصّة والعامّة بنقصان كثير من آي القرآن ونقل شيء منه من موضع إلى موضع، طريقها الآحاد التي لا توجب علما ولا عملا، والأولى الإعراض عنها، وترك التشاغل بها، لأنّه يمكن تأويلها)[1]

وهذا هو الموقف السليم الذي تبناه كل علماء إيران ما عد بعض الأفراد المحدودين من الطائفة الإخبارية، والذين غلبوا الآحاد على المتواتر، مثلهم مثل نظرائهم من الطائفة السلفية في المدرسة السنية والذين يروون أخبارا كثيرة توهم نقص القرآن الكريم.

أبو علي الطبرسي (ت 548):

فقد قال في مقدّمة تفسيره [مجمع البيان]: (والكلام في زيادة القرآن ونقصانه، ممّا لا


[1] التبيان ، ج 1 ، ص 3. .

نام کتاب : إيران والقرآن نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 184
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست