responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيران والقرآن نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 199

من أخبار ـ حسبما تمسّكوا ـ إمّا ضعيف لا يصلح للاستدلال به، أو مجعول [مكذوب] تلوح عليه أمارات الجعل، أو غريب يقضي بالعجب. أمّا الصحيح منها فيرمي إلى مسألة التأويل والتفسير، وأنّ التحريف إنّما حصل في ذلك لا في لفظه وعباراته.. وتفصيل ذلك يحتاج إلى تأليف كتاب حافل ببيان تاريخ القرآن والمراحل التي قضاها طيلة قرون، ويتلخّص في أنّ الكتاب العزيز هو عين ما بين الدفّتين، لا زيادة فيه ولا نقصان، وأنّ الاختلاف في القراءات أمر حادث، ناشئ عن اختلاف في الاجتهادات، من غير أن يمسّ جانب الوحي الذي نزل به الروح الأمين على قلب سيّد المرسلين) [1]

وقد ذكر الشيخ السبحاني مدى اهتمام الخميني برد هذه الشبهة، والدعوة إلى التأليف فيها، فقال: (إنّ سيّدنا الاستاذ كان يذكر ذلك في مجلس الدرس بكلّ حماسة وشدّة، وكان شديد التغيّر على تلك الفئة الشاذّة من الإخباريين في نسبتهم التحريف إلى كتاب الله العزيز الحميد.. وله قدّس سرّه مقال آخر أوسع وأشدّ لحنا بصدد نفي مزعومة التحريف، قاله بشأن إثبات حجّية ظواهر الكتاب، ردّا على مقالة من زعم عدم الظهور، مستدلّا بوقوع التحريف في نصّ الكتاب العزيز، الموجب لعروض الإجمال فيه بذلك حسب زعمه.. قال: وهذا ممنوع بحسب الصغرى والكبرى. أمّا الاولى، فلمنع وقوع التحريف فيه جدّا، كما هو مذهب المحقّقين من علماء الإسلام والمعتبرين من الفريقين) [2]

علي الحسيني الميلاني (ولد 1367 هـ):

وهو من علماء إيران البارزين في المجالات المختلفة، وقد اهتم بالرد على هذه الشبهة وله فيها كتاب بعنوان [التحقيق في نفي التحريف عن القرآن الشريف]، ورسالة بعنوان


[1] تهذيب الاصول، تقريرا بقلم العلّامة سبحاني، ج 2، ص 165..

[2] نقلا عن: صيانة القرآن من التحريف، ص: 70.

نام کتاب : إيران والقرآن نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 199
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست