responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيران والقرآن نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 271

ما ذكره في كتابه [التعرف على القرآن] من أصناف المنحرفين عنه.

وقد بدأ تعريفه بهم من خلال طرح مجموعة من الأسئلة والإشكالات عبر عنها بقوله: (إن أول سؤال يطرح نفسه لدى التحقيق في موضوعات القرآن، هو هل يمكن أصلا معرفة القرآن؟ وهل هناك إمكانية التحقيق في القرآن؟ وهل يمكن التفكر والتدبر في مواضيع ومسائل القرآن؟ أم أن هذا الكتاب لم يعرض أساسا للمعرفة؟ بل فقط للتلاوة والقراءة والتبرك والتيمن وأخذ الثواب؟)[1]

ثم أجاب على هذا بأنه مع وضوح الإجابة على هذا السؤال، ولكن الواقع الإسلامي أجاب عنه إجابة مخالفة لما تقتضيه الفطرة والعقل، يقول: (لا يشك أحد أن القرآن كتاب للمعرفة، ولكن لظهور قضايا خاطئة في مسألة معرفة القرآن بعلل مختلفة في العالم الإسلامي، وكان لها تأثير فعال في انحطاط وتدهور المسلمين ولا زالت ـ مع الأسف ـ جذور تلك الأفكار المنحطة الخطرة موجودة في مجتمعاتنا، لذلك يلزمنا أن نوضح قليلا هذا الموضوع)[2]

وانطلاقا من هذا راح يذكر بجرأة شديدة أصناف المنحرفين عن القرآن، وأولهم بعض الشيعة الذين توهموا أنه لا حجية للقرآن، يقول: (ظهر بين علماء الشيعة قبل ثلاثة أو أربعة قرون، أشخاص يعتقدون بعدم حجية القرآن، ولم يعترفوا في ثلاثة من المنابع الأربعة للفقه، والتي ارتضى بها علماء المسلمين، بمثابة معايير لمعرفة المسائل الإسلامية، وهي القرآن والسنة والعقل والإجماع.. كانوا يدعون: إن الإجماع من بنات علماء المذاهب الأخرى ولا يمكن اتباعه، والعقل لا يجوز الاعتماد عليه لكثرة أخطائه، وأما بالنسبة للقرآن فكانوا


[1] التعرف على القرآن، 48.

[2] المرجع السابق، 48.

نام کتاب : إيران والقرآن نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 271
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست