responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيران والقرآن نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 322

العلوم اي الإنسان كفرد وكمجتمع ومعرفة هذه الخصوصيات في شأنها ولاشك توجيه العلوم الإنسانية باتجاه وضع قواعد أدق لتطوير الطاقات الكامنة في الإنسان وهو اكمل المخلوقات أو معالجة أمراضه النفسية أو تنظيم علاقاته أو وضع القوانين التأديبية للمجرمين بما يستأصل جذور الجريمة او تحديد حقوقه الفردية والاجتماعية والسياسية ونظائره.. كما تسعى هذه المقالة الى بيان أمثلة لآثار هذه الأصول في أهم فروع العلوم الإنسانية مثل: علم النفس، علم الاجتماع، علم التربية، علوم القانون والحقوق) [1]

وفي مقال آخر بعنوان [دور الوعي القرآني في إنشاء العلوم الإنسانية وتطويرها]: (الوعي القرآني درك عميق لروح التعاليم القرآنية، وتحقيق هذا الوعي يحتاج إلى دراسة مستمرة عن آى الذكر الحكيم إلى جانب طاقة عقلانية قوية ليتسنّى كشف جذور تلك التعاليم السماوية الخالدة، بحيث يتمخض منها مصدرية القرآن الكريم ليكون هو المصدر والملهم والنافذة للعلوم الأخرى ومن خلاله يتسنى للعلماء والمفكرين المختصين في كل من العلوم الإسلامية والإنسانية تطوير تلك العلوم واتجاهها نحو الأهداف السامية القرآنية، حيث يرفضون الواقع السائد ويلتزمون بإصلاح المجتمعات وسيادة القيم الروحية.. ومن دون هذا الوعي القرآني لا يمكن إنشاء علوم إنسانية فضلًا عن أن تحظى بتلك المرتبة التي يستحقها الإنسان في قطع أشواط كماله المعنوي والمادي. إنّ الوعي القرآني يقسم العلوم إلى قسمين أساسيين: الأوّل: العلوم التي تخدم الجانب المعنوي؛ والآخر: العلوم التي تخدم الجانب المادي؛ فالوعي القرآني له دور كبير في إنشاء هذه العلوم وتطويرها؛ حيث يرجع الكل الى أصل واحد وهو الوصول الى الكمال المنشود سواء كان معنويا او ماديا بشرط أن


[1] مجموعه مقالات انگليسى وعربى‌، كنگره بين المللى قرآن وعلوم انسانى (1396: قم)، جامعة المصطفى العالمية، قم- ايران‌، الطبعة الأولى، ص: 75.

نام کتاب : إيران والقرآن نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 322
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست