responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيران والقرآن نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 35

إلى أسفل، إلى يوم القيامة)[1]

أما تفسيره الأصفى؛ فهو أوسط التفاسير الثلاثة، وقد انتخبه من تفسيره (الصافي) وأوجزه، وأنهاه إلى أحد وعشرين ألف بيت. اقتصر فيه على المأثور من تفاسير أهل البيت.. وهو تفسير موجز لطيف يحتوي على أمّهات المسائل التفسيرية، على مشرب أهل الحديث، مقتصرا عليه. ففيه لباب الكلام وعباب المرام، يكفي المراجع في تبيين معاني القرآن وشرح مبانيه[2].

تفسير القمي:

وهو منسوب للمحدث الكبير أبي الحسن علي بن إبراهيم بن هاشم القمي المتوفّى سنة (329)، والنسبة غير صحيحة كما يذكر كبار المحدثين والمؤرخين، والذين يذكرون في نفس الوقت أن لهذا القمي تفسيرا لكنه غير التفسير المنسوب إليه.

وربما يكون صاحب التفسير الأصلي قد استفاد من تفسير القمي، وأضاف إليه أشياء من عنده كانت سببا في تشويهه، ذلك أن الكثير مما ورد في التفسير مما لا حرج فيه، يقول العلامة المعرفة: (يبدأ هذا التفسير بذكر مقدّمة يبيّن فيها صنوف أنواع الآيات الكريمة، من ناسخ ومنسوخ، ومحكم ومتشابه، وخاص وعام، ومقدّم ومؤخّر، وما هو لفظه جمع ومعناه مفرد، أو مفرد معناه الجمع، أو ماض معناه مستقبل، أو مستقبل معناه ماض، وما إلى ذلك من أنواع الآيات وليست بحاصرة.. وبعد ذلك يبدأ بالتفسير مرتّبا حسب ترتيب السور والآيات آية فآية، فيذكر الآية ويعقبها بما رواه علي بن إبراهيم، ويستمرّ على هذا النمط حتى نهاية سورة البقرة. ومن بدايات سورة آل عمران نراه يمزجه بما رواه عن أبي الجارود، وكذا عن غيره من سائر الرواة، ويستمر حتى


[1] تفسير الصافي، ج 1، ص 130.

[2] التفسير والمفسرون في ثوبه القشيب، ج‌2، ص: 338

نام کتاب : إيران والقرآن نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست