responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيران والقرآن نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 75

أمرا هو من القرآن بمنزلة الروح من الجسد، والمتمثل من المثال، وهو الذي يسمّيه تعالى بالكتاب الحكيم، وهو الذي تعتمد عليه معارف القرآن، وليس من سنخ الألفاظ ولا المعاني)[1]، وبذلك وبالذي قبله، تتشكّل وحدة السياق في القرآن.

4 ـ الاستعانة بمنهج (تفسير القرآن بالقرآن)، فهو يعتمد في تفسيره على القرآن ذاته، فيرى أنّ غير القرآن غير صالح لتفسير القرآن، يقول في ذلك: (أن نفسر القرآن بالقرآن ونستوضح معنى الآية من نظيرتها بالتدبر المندوب إليه في نفس القرآن، ونشخص المصاديق ونتعرفها بالخواص التي تعطيها الآيات، كما قال تعالى: {وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ} [النحل: 89] وحاشا أن يكون القرآن تبيانا لكل شيء ولا يكون تبيانا لنفسه، وقال تعالى: {هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ} [البقرة: 185]) [2]

5 ـ في الوقت الذي سلك فيه المؤلف طريقة القدامى في التفسير تناول أموراً عصرية أثارتها النهضة الحديثة راداً على الشبهات، موضحا المفاهيم الإسلامية بطريقة علمية، اجتماعية واعية من خلال الآيات القرآنية الكريمة.

6 ـ التزم الأمانة والموضوعية والأخلاق العالية في نقله، ونقده لآراء الآخرين، بلا تعصب، ولا استهانة بالغير، وإنما يعزز أبحاثه بالأدلة العلمية، ويعرض المناسب من تلك الآراء بل يرفض تارة، ويضعف أخرى مرويات ينقلها أئمة المذهب كالمجلسي وغيره.

7 ـ اعتمد على مختلف الكتب والمصادر للاستعانة بها على توضيح وبيان معاني الآيات، أو لتأييد فكرة ما، أو للنقد والتحليل، ومن تلك الكتب في التفسير: جامع البيان للطبري، والكشاف للزمخشري، ومجمع البيان للطبرسي، ومفاتيح الغيب للرازي، وروح


[1] الميزان، ج 3، ص 55.

[2] تفسير الميزان، ج1، ص14..

نام کتاب : إيران والقرآن نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 75
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست